شن الجيش السوداني الاثنين هجومًا بريًا وجويًا في مواقع تابعة لقوات الدعم السريع بمحلية شرق النيل شمال العاصمة الخرطوم.
وقال مصدر عسكري لـ”الترا سودان” إن الهجوم البري والجوي الذي نفذه الجيش الاثنين في شرق النيل كان واسع النطاق ومحكمًا لإلحاق خسائر في صفوف الدعم السريع.
يأتي الهجوم بعد تصريحات أدلى بها مساعد قائد الجيش الفريق أول ركن ياسر العطا عن لجوء الجيش إلى “القوة المميتة”
وجاء هجوم الجيش بعد تصريحات أدلى بها مساعد قائد الجيش الفريق أول ركن ياسر العطا عن لجوء الجيش إلى “القوة المميتة” إذا وافق قائد الجيش على ذلك في العاصمة الخرطوم.
وذكر المصدر العسكري لـ”الترا سودان” أن الهجوم ركز على توجيه “ضربة موجعة” لقوات الدعم السريع وترجيح كفة القوات المسلحة في العاصمة.
وقال المصدر العسكري إن القوات المسلحة تعمل وفق خطط تستغرق بعض الوقت لكسب الحرب، ولا تستعجل الانتصارات السريعة لأن الحرب إستراتيجية.
ونفذ الجيش هجوم شرق النيل الواسع بعد يومين من تدمير متحرك لقوات الدعم السريع من نفس المنطقة في تخوم ولاية الجزيرة، حيث ألحقت ضربات جوية نفذها الجيش خسائر بستين مركبة عسكرية تابعة للدعم السريع.
وتستمر الحرب منذ مائة يوم في العاصمة السودانية وبعض الولايات، وخلفت مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص من المدنيين، ونزوح ثلاثة ملايين شخص من بيوتهم.
وكان مساعد قائد الجيش الفريق أول ركن ياسر العطا تحدى الرئيس الكيني وليام روتو الذي كان قد اقترح في اجتماعات منظمة الإيقاد إرسال قوات شرق أفريقيا إلى السودان لحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
وقال العطا مخاطبًا وليام روتو وهو يتحدث أمام جنود في قاعدة عسكرية يرجح أنها في أم درمان حسب مقطع فيديو متداول: “أرسل لنا الجيش الكيني لتعرف ماذا سنفعل”.