نفت ثلاث حركات مُسلحة في دارفور السبت، مُشاركتها في المؤتمر المُزمع عقده غداً بدولة توغو لبحث إبعاد الإقليم المضطرب من شبه الحرب الأهلية، بوقت تتزايد المخاوف من أن تؤدي توصيات المؤتمر الذي ترعاه قوات الدّعم السريع الى انقسام دارفوري بعد رفض واسع للمشاركة فيه.
وينطلق الأحد، في العاصمة لومي مؤتمر تشاوري لقيادات سياسية وممثلين عن منظمات مجتمع مدني من اقليم دارفور.
ويتيح المؤتمر الذي ينعقد على مدى يومين الفرصة لقيادات دارفور، لمناقشة تداعيات الحرب على الإقليم والسودان، إضافة إلى بلورة اتفاق يفضي لاتخاذ موقف موحد حيال درء تأثيرات الحرب على تماسك المجتمع الدارفوري وايجاد حل جذري للأزمة السودانية بأكملها.
ومن أبرز المشاركين في الجلسات عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي، ووزير العدل الأسبق نصر الدين عبدالباري.
وتأثرت 4 ولايات من أصل 5 في إقليم دارفور، بالحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي، حيث تحول الصراع في غرب دارفور لحرب عرقية بين المساليت والقبائل العربية تسببت في قتل ما يزيد على خمس الاف شخص وتشريد أكثر من 200 ألف مواطن.