اخبار السودان

عقار يؤكد على أهمية مشاركة روسيا في الجهود الرامية لحل الأزمة السودانية

عقار يؤكد على أهمية مشاركة روسيا في الجهود الرامية لحل الأزمة السودانية

أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، مالك عقار، أن السودان يرحب بالدور الروسي في أي مفاوضات أو مبادرات ترمي إلى تسوية الأزمة في السودان، مشيرًا إلى أهمية الدور المنتظر من موسكو في هذا الصدد.

. وقال عقار، في حديث مع وكالة سبوتنيك: “نرحب بالدور الروسي في أي مفاوضات. روسيا لم تفرض أي واقع معين ولم تضع خارطة طريق معينة، لكن وجود روسيا في أي من المفاوضات وفي أي من المبادرات التي تحصل مهم لنا”.
وأضاف عقار: “قد تكون هناك طرق كثيرة (لمشاركة روسيا) وليس بالضرورة أن يتواجد ممثل عن روسيا في المبادرات أو في الأجسام المنبثقة عن المبادرات، فمثلا التزمت روسيا بدفع 40 مليون دولار للقضايا الإنسانية، وهذا يدل على أنها تقف بجانبنا، ووجودها مهم”.

وكان عقار قد أعلن، خلال زيارته لموسكو، في 30 يونيو/ حزيران الماضي، أن روسيا هي إحدى الدول الكبرى التي تقود سياسة دولية في الأمم المتحدة وفي العالم، وتتمتع بعلاقات سياسية واقتصادية مع السودان. مشيرًا إلى احتفاظ موسكو بعلاقات جيدة مع الدول الأفريقية، وتقديمها مساعدة اقتصادية واستثمارية وسياسية.
وصرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن روسيا تتابع الوضع في السودان بقلق ومستعدة للمساعدة في حل النزاع، مشيرًا إلى أن البعثة الدبلوماسية الروسية في الخرطوم تواصل الاتصالات مع الأطراف المعنية، كما أعرب عن عزم الجانب الروسي تطوير التعاون الثنائي مع السودان.

ومنذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، تدور اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من أنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية، واتفق طرفا النزاع عدة مرات على وقف لإطلاق النار دون الالتزام به.

وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن، بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى