وعبر صحيفة (الانتباهة) نوجه نداء السودان الوطن الحر لكل من يصله الأذان والأذان الذى نعني أن (حيّ على الوطن) ووحدته وتماسكه .
فبالامس الاول بعد ان رأى الشعب حقيقة لم تكن غائبة عنه ولكن كان يتعامل معها بحسن النية وهى حقيقة التآمر والتدخل الخارجي تحت شعارات كذوب فضحتها دعوة (قحت الخمسينية العدد) لعدد من السفراء بالخرطوم لورشتهم التى قيل انها لمناقشة دستور !
نعم تمايزت الصفوف وليس من طريق ثالث امام السودانيين فإما طريق (أم ضبان) او طريق (الشيطان) و إلا فلا يلومن احد ان تصرف البرهان .
التدخل السافر كان مفضوحاً على رؤوس الاشهاد أن يصطف سفراء دول ورؤساء بعثات اممية وإقليمية ليقرروا في أمر السودان كيف يُحكم ومن يحكم ! وللأسف اختارت (قحت) الكراسي الخلفية وبعضاً من منصة الكذب والتدليس .
أيها الناس …..
ما زالت خيوط المؤامرة تحاك و(تشربك) في الظلام وزاد من ضراوتها تمدد و اندياح مبادرة الخليفة الطيب الجد لذا طفقت قبائل اليسار بالأمس الاول ومن داخل دار المحامين عبر نقابة غير شرعية تبحث عن موطئ قدم لها تشق به عصا الصف الوطنى في محاولة يائسة وبائسة ومدحورة بإذن الله .
هذا الخليط المشكل يسعى أن يمكن لفئة اليسار من الاستئثار بالسلطة ولم تخف حنقها وغلها وتكريسها للاقصاء والتصنيف السياسي بين ثنايا (المسودة) المزعومة .
أيها الناس …..
فامر وطنكم أصبح إما أبيض وإما أسود فلا مجال للمواقف المهزوزة والآراء المتلجلجة فإما الاصطفاف مع الوطن او مع العملاء وأرزقية السفارات .
أيها الناس …..
قرأنا وتابعنا (مسودة اليسار) حرفاً حرفاً فلم نجد فيها سوى (قحت) ما قبل (٢٥) أكتوبر ولم نجد فيها الا المزيد من النصوص اللذقة واللزجة والالغام الموقوتة قرأناها فلم نجد بين سطورها من يتحدث عن وحدة الوطن وتماسكه فكل السطور شتات وتمزق وتشف وكل الحظوظ والنصوص كانت للكرسي اما السودان في نظرهم فلا بواكى له .
أيها الناس …..
لم يتبق إلا القليل لإفشال هذا المخطط و التآمر . صدقونى ذات السفارات والمبعوثين لو قدر للبرهان إن اكمل قرارات الرابع من يوليو الماضى لاتوه مباركين ومطبلين ! ولن نستعجب فهؤلاء يبحثون عن مصالح دولهم وعن المال والذهب تحت عبارات مستهلكة وجمل رنانة لم تعد تنطلي على أحد
أيها الناس ……
إن مبادرة نداء أهل السودان أطلقها رجل تجاوز التسعين من عمره زاهداً في حطام الدنيا غير ساعٍ لبريق الذهب ولا لفارهة يمتطيها ولا لحسناء ينكحها .رجل أهمه الوطن وأرقت جفونه مسخ الهوية وأغضبته الخمور والمخدرات على قارعة الطريق .
هذا الرجل ….
لم يقل تعالوا لمؤتمر المائدة المستديرة لتبصموا بل قال تعالى لتتحاوروا وتتفقوا وتقرروا والخليفة قال اننا نهضنا من اجل الوطن والدين ولم تستثن دعوته أحداً إلا من أبى
أيها الناس ……
إن بوادر النصر قد لاحت منذ الامس الاول بافتضاح أمر هؤلاء العملاء وارزقية السفارات وساءنا (قعدتهم المايلة) والاستقواء بالاجنبي . بالأمس فقد اكتشف المتابع انهم يجلسون على بيت (عنكبوت) لا سند و لا شرعية له ولا أساس وسيذهب جفاءً بإذن الله ثم إرادة هذا الشعب الخلاق .
أيها الناس …..
بالأمس تعالت بعض الأصوات النشاز تحرض وتولول ان (الإسلاميين) هم من يقف خلف المبادرة بل واتهموهم باختطافها فارغوا و ازبدوا ونفثوا سماً زعافاً ولا ندرى من الدافع ومن القابض ولكنهم صرخوا ايما صراخ ! فأين المشكلة إن دعم الوطنيون من الإسلاميين وغيرهم هذه المبادرة ام لا ؟
ألم تطلق للناس كافة ؟ والاسلاميون بعضاً من هؤلاء الناس (الكافة) بل وفصيل مهم بازخ العطاء لهذا الشعب الكريم فلم لا يدعمونها إن رأوا ذلك ؟
افانتم تكرهون الناس حتى يكون (فولكريين)؟
(ياخ تعال هنا) ….
الاسلاميين ديل ما كانوا ممشين البلد دى زى الساعة ! ما يجوا ياخ عاوز تلغيهم كده بجرة قلم ؟
إنها لغة الاقصاء وإلغاء الآخر وديدن اليسار القميء ان يأخذوا الناس على مركب واحدة و(ايدولوجيا) واحدة قسراً وقهراً ولكن هيهات فقد مضت القافلة وستظل الكلاب تنبح .
قبل ما أنسى : ــــ
دفرة بسييييطة يا عمك الشغلانة قررربت تدور فشنو ! جهزوا المحافير
و صدق من قال …..
(القعدة المايلة شينة فى الراجل)..