أبادت شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا كميات كبيرة من السلع المهربة والمنتهية الصلاحية التي تم ضبطها ضمن الحملات الراتبة لمكافحة التهريب في قطاعات الولاية المختلفة تقدر قيمتها بــ 50 مليون جنيه.
وشملت السلع مستحضرات تجميل وأدوية وحبوب تسمين وكريمات محظور دخولها للبلاد نهائياً وأشياء أخري غير مطابقة للمواصفات السودانية.
وأشاد ممثل والي كسلا المكلف عبد المنعم عثمان الحسن لدي مخاطبته البرنامج الذي أقيم بالموقع المتقدم لشرطة مكافحة التهريب بحضور عدد من القيادات والادارات الاهلية بدور قوات المكافحة وهي تزود عن حماية اقتصاد البلاد وصحة المواطن.
كما أشاد بالعمل الكبير وتعاون الجميع لمحاربة الظواهر السالبة، مشدداً على دور الإعلام والاجهزة الأخرى ومجتمع كسلا تجاه الظاهرة.
من جانبه أوضح مدير شرطة مكافحة التهريب بالولاية العميد عمر محمد احمد الانصاري أن البرنامج يقام سنوياً لإبادة البضائع غير مطابقة للمواصفات والمقاييس السودانية ومضرة بصحة المواطن.
واكد جاهزية شرطة المكافحة لحماية الاقتصاد وردع كل من تسول له نفسه العمل على تخريب الاقتصاد السوداني وصحة المواطن.
وقال ان مكافحة التهريب لا تتأتى بالمطاردة فقط وبوسائل المنع من إدارات المكافحة، لكن ايضاً عبر دور القيادات المجتمعية في الإدارات الأهلية وكافة مجتمع كسلا للقضاء على الظاهرة.
ودعا الانصاري إلى تعاون المجتمع المدني في كيفية القضاء على التهريب ومساعدة الأطواف بالسيارات وإقامة المشروعات الاقتصادية المقترحة مثل المناطق الحرة وغيرها لتوفير العيش الكريم وزيادة دخل الفرد في المناطق الريفية والحدودية حتى لا يكون رهينة لرغبات المهربين.
من جهته حيا ممثل مدير شرطة الولاية العميد محمد حامد دور شرطة المكافحة على الإنجازات باعتبارهم خط الدفاع الأول في حماية الاقتصاد الوطني والشعب من السموم والأمراض.
وقال ان قوات المكافحة تقدم الانفس رخيصة للمحافظة على الاقتصاد القومي من المهربين وضرب اوكارهم وفي سبيل ذلك تفقد نفر كريم من قوات الشرطة ما بين اصابات واعاقة وعاهات مستديمه وقد نفقد الارواح اثناء مداهمة اوكار الجريمة.