شدّد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على ضرورة إجراء مصالحة وطنية من أجلّ “وضع حد للانتهاكات” التي شهدتها البلاد، حتى تمضي نحو “مستقبل مشرق”.
جاء ذلك بحسب رسالة تهنئة بعيد الميلاد، الجمعة، وفق وكالة سبونتيك.
وأوضح أحمد أنّهم بحاجة إلى مصالحة وطنية في هذا الوقت لوضع حد للانتهاكات التي حدثت في بلدهم لأسباب مختلفة.
وأضاف” بما في ذلك الصراع الذي دام عامًا واحدًا في أعقاب هجوم يونيو على قوات دفاعنا من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية”.
وأردف “إذا تمكنّا جميعًا من بذل قصارى جهدنا في هذا الوقت الحرج، فسيكون مستقبل إثيوبيا بلا شك مشرقًا، وستقف إثيوبيا على صخرة كدولة لا تقهر”.
وأشار آبي إلى إن “أعداء إثيوبيا يقاتلون منذ سنوات لتقويض آمالها في أن تولد من جديد، وكانوا يعمدون إلى خلق النزاعات، ويشردون الناس، ويعذبون ويقتلون الأبرياء، صغارا وكبارا.
وقال: “يجب أن نعمل بجد لانتشال بلادنا من الفقر وتحرير شعبنا من دائرة الفقر ووضع إثيوبيا على طريق الازدهار وجعلها مكتفية ذاتيا في كل شيء”، مشددا على أن الوقت الحاضر هو وقت مهم في تاريخ الأجيال القادمة.
ومؤخرًا، أعلنت الأمم المتحدة أنّ الوضع شمالي إثيوبيا، لا يزال “متفجّرا” ولا يمكن التنبؤ بتداعياته.
