الراى السودانى
كشف تجمّع الصيادلة المهنيين، أنّ متوسط فاتورة الدواء الشهرية لمريض يعاني من أمراض مزمنة تبلغ”10″ آلاف جنيه بعد الزيادات الأخيرة التي طالت الأدوية في البلاد، وشدّد التجمّع على أنّ هذا المبلغ يوضّح حجم الأزمة.
وقالت عضو تجمّع الصيادلة المهنيين سماهر المبارك بحسب صحيفة الصيحة الصادرة، السبت، إنّ هذا الوضع معلوم لمجلس الوزراء، إذ أنّ الإمدادات الطبية تحوّل للمجلس تقريرًا أسبوعيًا يوضّح الندرة في الأدوية والمبالغ المطلوبة.
وأضافت سماهر إنّ الفقراء ومتوسطي الدخل يعانون، لجهة أنّ الدخول ثابتة وأنّ المرض غير ثابت، ما يضطرّ أنّ المواطن يلجأ إلى بيع كلّ الأصول وما يملك لتسديد وتوفير فاتورة الدواء”.
وأكّدت أنّ الدواء تمّ تحريره بذات الأسلوب الذي تمّ به تحرير العديد من السلع، ما خلق ندرة في الدواء، ووصفت ما حدث بغير الأخلاقي وغير الإنساني”.
وقالت إنّ السيناريو القادم ينبئ بأنّ معاناة المواطنين ستزيد أضعاف مما هي عليه الآن”.
وأضافت” الدواء سيكون متاحًا في الفترة المقبلة لمن استطاع إليه سبيلا”.