الراى السودانى
طرأت زيادات جديدة على المشتقات البترولية بواقع (1٫305) لجالون البنزين و(1٫282) ألف جنيه لجالون الجازولين.
وقال بعض وكلاء محطات الوقود إن الزيادة ستنعكس على تراجع نسبة المبيعات وحدوث ركود وارتفاع غير مسبوق في وسائل النقل كافة خاصة الترحيل وتشهد محطات الوقود بالعاصمة الخرطوم استمرار صفوف وتكدس المركبات.
وقال صاحب مركبة بمحطة النيل إن أي زيادة على الوقود ستنعكس تلقائياً على كافة وسائل النقل، وأوضح بأن هنالك بعض محطات الوقود لا تتوفر فيها الكمية الكافية من المشتقات البترولية، مشيراً إلى أن زيادة الوقود ستنعكس على تراجع كمية الشراء بالنسبة لصاحب المركبة وربما تتفاقم أزمة المواصلات والتعرفة.
وقال بعض المواطنين التقتهم (السوداني) أثناء الجولة الميدانية بأمدرمان إن الزيادة تؤثر سلباً على دولاب العمل خاصة الموظفين الذين لايملكون مركبات فقد يتضررون للغياب عن العمل بسبب أزمة المواصلات المتوقعة وعدم قدرتهم على توفير التعرفة العالية.
وقال موظف بديوان الضرائب بأمدرمان النور محمد لإن ارتفاع أسعار الوقود تسبب في توقف الترحيل ما يضطرنا للعمل مرتين في الاسبوع خاصة مع ارتفاع أسعار السلع بالاسواق وضعف الرواتب والتي لاتغطي الشهر.
وأشارالى ان الزيادات الأخيرة في الوقود ربما تؤدي الى زيادات اخرى في تعرفة المواصلات وانعدام وسائل النقل.
وأبان مواطن وصاحب مركبة خاصة محطة وقود بشائر ان جالون البنزين لايغطي كل مشاويره اليومية وأوضح بأنه يحتاج (3) جوالين على الأقل والسعر يفوق(3)آلاف جنيه،مشيرا الى ان الوضع الاقتصادي المعيشي صار أسوأ من سيئ ،وقال ان حكومة الفترة الانتقالية عجزتعن حل الأزمات الاقتصادية بالبلاد وستتراجع نسبة المبيعات.
وقال مصدر بمحطة وقود بالخرطوم “2” إن استمرارالزيادة إحدى سياسات الاستيراد الحر والسعر على حسب التكلفة وسعر الصرف، واوضح بان الدولة لا توفر النقد الكافي للاستيراد ما يضطرنا لشراء العملة من السوق الأسود .
وقال ان هذه الزيادات ستشكل عبئا كبيرا على المواطن في ارتفاع الاسعار بالاسواق وزيادة تعرفة المواصلات ، مبينا ان سعر لتر الجازولين بلغ (285) جنيها من (124) جنيها وسعر الجالون من ( 560) الى (1٫282) الف جنيه ، واشار الى ان الزيادة ستنعكس سلبا على تراجع شراء الوقود وتحارب السوق الأسود ، واوضح بان معظم اصحاب المركبات الخاصة ربما يتجهون للمواصلات تقليلا للمشاوير.
واكد وكيل محطة اويل انيرجي بام درمان فتح الرحمن على استمرار الندرة بسبب توقف الترحيل ، ، مبينا ان سعر جالو ن البنزين (1٫305) بدلا عن(675) الف جنيه،واصفا الزيادة بالكبيرة في ظل الوضع المعيشي الحالي ما ينعكس على تراجع نسبه المبيعات بمحطات الوقود ،لافتا الى وجود شح في الجازولين فضلا عن البنزين وقال بان الزيادة ستخلق أزمة حادة في المواصلات .
واكد وكيل محطة وقود ماثيو بحله كوكو إن صفوف المركبات أمام المحطات لاتزال مستمره بسبب الندرة وتزامنت زيادات كبيرة في الاسعار الوقود ذلك ماينذر بارتفاع في الاسعار وركود حاد في المبيعات بمحطات الوقود ، مبينا سعر جالون البنزين بلغ (1٫305) الف جنيه والجازولين(1٫282) الف جنيه بزيادة بلغت (100%) في المشتقات البترولية.