أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل محمد صالح ان الحكومة قررت خوض المعركة ضد المتاجرين بقوت الشعب والمخربين للاقتصاد السوداني.
واكد سيادته في منبر وكالة السودان للأنباء أمس الخميس، ان ما حدث في الأيام الماضية من تصاعد كبير جداً في أسعار العملات الاقتصادية وأثر في معايش الشعب لم يكن غائباً عن متابعة الحكومة التي ظلت تتابع الأمر وتجمع المعلومات للتعامل معها.
وقال بحسب (سونا)، ان المشاكل التي ظهرت الأيام الماضية لم يكن مردها اقتصادي أبداً رغم اقراره بالمشاكل التي يعاني منها الاقتصاد، و إنما هي تحركات ممن تضرروا و تضررت مصالحهم الاقتصادية بقيام الثورة.
و قال ان تصاعد الدولار والتخريب الممنهج “حرب معلنة” و تخريب متعمد وهو معركة سياسية ممتدة يستخدم فيها الاقتصاد في الحرب ضد الثورة السودانية، وأضاف “ببساطة نستطيع ان نقول ان ما كان يحدث في الأيام القليلة الماضية هو حرب ضد الثورة وضد حكومة الثورة وتخريب متعمد”. وتابع: أعداء الثورة يستخدمون الاقتصاد كأحد الآليات لمحاربة الثورة ولكن الحكومة ظلت في تواصل مع كل الأجهزة حتي تتخذ من الإجراءات ما يعيد الوضع الاقتصادي لطبيعته.
الخرطوم (كوش نيوز)