غير مصنف

السودان: أشرف خليل يكتب: (ما تخربوا الموت بالرفسي)!!

الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل

*مرافعات*
أشرف خليل
*(ما تخربوا الموت بالرفسي)!!*
___________
وليست 30 يونيو الا ختاماً لما حدث فعلاً..
أما ذات التاريخ تحديداً واسماً فلن يحدث فيه ذا قيمة وبال…
ولكن حتى يحين ذلك اليوم فان ما جرى فعلاً وحدث قبله كان عظيما ومتوفراً في انتظاراتنا وآمالنا ، طموحاتنا وهواجسنا والمخاوف..
في الأيام السابقة فارت الدنيا ونضحت الأواني بما فيها..
والفيهو طيب انشما..
والفيهو صديق يوسف وياسر العطا ووالي الولايتين الوزير اتعرف تب..
كان الخوف من يوم الثلاثاء غزيرا لديهم وواشياً بأن ثورة الشباب لا ترى فيكم تبياناً لما يعتمل في حراكها ولا متمثلاً طموحاتها والآمال..
رأينا ذلك واضحاً وجلياً في كل استعداداتكم لهذا الموقف العظيم..
ولاشك أن الفجيعة و(الخلعة) تخرج حقيقتك…
وتبدي ما كان خافيا مستورا..
ولكن أعظم ما تكشف.. هو استعدادكم الفطري للاستهبال والمراوغة دون مهارات ومقدرات .
(وما عيب انك تجري…
العيب أنك تجري
ويقبضوك)!!
▪⁩الذي ينتظرون يوم الثلاثين علي حر الجمر والتقلب شفقة أو تشفياً او تبرماً عليهم أن يتريثوا قليلا ليستمتعوا بكل فواصل (الجلع) و (البتابيت والثكليب) التي جرت في طريقنا الى ذلك اليوم اللطيف !!…
و(الانكتب في جبينا الليلة بان)..
بان قبل ان نصل الى نهاية شهر يونيو..
ذلك التاريخ الموسوم بالرعب من مسيرة شهر..
لن يحصل فيه انقلاب ولا دمبلاب…
لا حركات مساحة بتجازف.. ولا القضارف وربك عارف..
سيفتح شارع الـ30 فقط الطريق لازاحة اسماء وحلول ياسر عرمان وزيراً لخارجيتنا..
وتغيرات من هذا القبيل..
يستقيل فيصل..
-وهو خسارة حقيقية-
لكن التغيرات الحقيقية والكبيرة هى تغير الكيمياء ما بين سلطة الانتقال والجماهير..
وتلك تغيرات لها ما بعدها ولن يستطيع ود العطا أن يعالج شرخها ولا أن يوزن معادلتها…
▪⁩غادر الإلتزام والحكمة والعقل والحصافة المنظومة الحاكمة..
ومن فرط خوفهم اجهشوا بكل رعبهم وسوء ظنهم بشعبهم..
وهو سوء ظن محقق وفي محله..
واذا ساء فعل الحكومة ساءت ظنونها..
ولو كنتم أحسنتم الفعل لاجزنا لكم الاحتفال.. و احتفلنا معكم..
ولنامت اعينكم قريرة وهانئة..
لكن ما تتركونه لنا ولضمايركم لا يغني عن الرعب النووي الذي اعادكم اشباحاً علي (ذهول) و(زغللة) و(تخبط) و(خلابيص) ..
أي حاجة مسكتوها عدمتوها البركة..
و(الساحق والماحق والبلا المتلاحق)..
وروحنا بعد ما طلعت اخترنا أن نتظاهر ولكن أبيتم إلا أن يكون احتفالاً..
(يا تحتفلوا يا تتكتلوا)..
وكأننا نستطيع ان نجعلها إحتفالات!!
الا ان نرقص مثل الطير مذبوحاً من الألم!!
تلك جنازة بحر مسجاة حاضرة..
ففيما الاحتفال، وكيف يجوز لنا التطيب والتعطر والخروج وكل ما حولنا قاتم وقبيح ولا أمل ولا بدر…
(نجيب ليكم إحتفالات من وين يا حبايبي؟!).
▪⁩الم اقل لكم ان ما حدث كان قد حدث قبل اليوم المرعب..
ورعبهم المجنون هو الذي اضاف لذلك اليوم صخبه والتضاعيف ومنحه تلك القيمة المضاعفة..
وكأنهم ذات “العزابة” الذين قرروا أن يجازفوا (عمبلوق) جارهم.. ذيحوه وما كادوا يفعلون..
اطفأوا به مرارة ايامهم القاسية…
نظفوا آثار فعلتهم وتواثقوا بعد أن “الانسطال” إخفاء الأمر وكتمان السر.. وبينما هم في تسامرهم على الطريق يمر بهم صاحب (العتوت) ويسلم:
(السلام عليكم)..
فينبري له الجميع بالرد:
(يازول عتوت شنو والله بي عينا دي ما شفناها)..
ويكاد يقول المريب خذوني..
حتى أنهم لم يتذكروا ان (كتر البتابت عيب)..
واستحضار ياسر العطا عيب..
والاستعانة بمريم الصادق مخرجة (الموت السريري) لن يضيف جديدا ولن يوقف التداعي..
والحقيقة التي ساهمتم في إظهارها
ان خروج الروح صعب..
وترك الكراسي قاسي وصعيب…
(ما رضيت كلامنا..
اهو دا العذاب اتحملوا)..
وإنكم لو سالتم بقاء يوم على الأجل الذي لكم لن تطاعوا..
وان جاءت الأممية..
وياسر وعقار..
▪⁩ظهور ياسر العطا في الكادر اضر بياسر كثيراً..واضر بمن استعانوا به..
ولم بشكل أي تغيير في المعادلة والمشهد.
اضافة الى انه كسر كل القواعد…
بما فيها قواعد اللغة العربية!!.

The post السودان: أشرف خليل يكتب: (ما تخربوا الموت بالرفسي)!! appeared first on الانتباهة أون لاين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button