أفادت مصادر محلية أن الضي حمدون محمد تربو، أحد قيادات حزب الأمة القومي في جنوب كردفان، قُتل في ظروف وصفت بالغامضة بمدينة أبوزبد، بعد اختطافه لثلاثة أيام على يد جهات مجهولة، في حادثة أثارت صدمة واسعة وسط الأهالي ودوائر سياسية.
ووفق معلومات حصل عليها” الراي السوداني”، فإن المدينة الخاضعة لسيطرة مليشيا الدعم السريع تعيش حالة من الانفلات الأمني، ما عزز المخاوف من تكرار حوادث مشابهة خلال الأيام الأخيرة. وأدان حزب الأمة القومي ما وصفه بـ”الجريمة النكراء”، مطالبًا سلطة الأمر الواقع في أبوزبد بفتح تحقيق عاجل وشفاف، وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة حفاظًا على أمن المدنيين.
وأكد الحزب في بيان أن الفقيد كان من الأنصار المخلصين، مشهودًا له بالحكمة والروح الوطنية، وبجهوده في تعزيز التعايش بين القبائل وتهدئة النزاعات الاجتماعية، وهو ما جعله شخصية مؤثرة وفاعلة داخل المجتمع المحلي.
وتشير تطورات المشهد الأمني—وفق محللين—إلى اتساع دائرة المخاطر على المدنيين في المناطق التي تشهد هشاشة أمنية، وسط مطالبات بتعزيز الحماية وفرض سيادة القانون في أبوزبد والمناطق المجاورة.





