أعلنت لجنة شؤون أمن ولاية الخرطوم تنفيذ عملية أمنية واسعة في مربعات (18-19-20) بدار السلام جنوب بمحلية أمبدة، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والممتلكات المنهوبة والقبض على عدد من المتهمين، في أحدث حملات بسط الأمن وإعادة الاستقرار للعاصمة.
ضبط أسلحة وممتلكات متنوعة
ووقف والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، على نتائج العملية التي نفذتها القوات النظامية، حيث عُثر بحوزة الجناة على أجهزة طبية جديدة، وأدوية، وعربات قتالية، وأسلحة ثقيلة وخفيفة، وركشات ومواتر، وأجهزة كهربائية، وأثاثات منزلية، وقطع غيار سيارات، وطاقة شمسية.
وأكد حمزة أن هذه الضبطيات تأتي ضمن خطة شاملة لملاحقة المتفلتين، وتأمين ممتلكات المواطنين، خصوصاً المنازل التي تركها أصحابها خلال الحرب، مشدداً على أن الحكومة ماضية في فرض هيبة الدولة بلا تهاون.
رسالة طمأنة للمواطنين
وقال والي الخرطوم إن ما تحقق اليوم يبعث برسالة واضحة للسكان بأن السلطة قادرة على حماية الأحياء واستعادة الحقوق، داعياً إلى تعزيز العمل الوقائي وتطبيق القانون على كل من يثبت تورطه في جرائم النهب والتخريب.
الشرطة: الممتلكات في أقسام محلية أمبدة للتعرف عليها
من جانبه، أوضح مدير شرطة الولاية، الفريق شرطة حقوقي سراج الدين منصور، أن المواطنين الذين تعرضت ممتلكاتهم للسرقة يمكنهم التوجه إلى الأقسام للتعرف عليها واستلامها بعد استكمال الإجراءات القانونية.
العملية تحمل الرقم 19 ولن تتوقف
وكشف اللواء أمن محمد الطيب أمبيقه، مدير هيئة أمن ولاية الخرطوم بالإنابة، أن هذه العملية هي رقم 19 ضمن سلسلة عمليات متواصلة ستستمر حتى القضاء على بؤر التفلت، مؤكداً التزام الأجهزة الأمنية بإعادة الاستقرار الكامل للولاية.
أما المدير التنفيذي لمحلية أمبدة، أبو القاسم آدم الطاهر، فأشاد بجهود القوات المشاركة، مؤكداً أن المحلية تشهد تعافياً تدريجياً وعودة للحياة الطبيعية في الأحياء التي كانت متأثرة بالهجمات الأمنية.









