
أفادت مصادر مطلعة أن قرارًا حكوميًا طارئًا أطاح بالأمين العام لمجلس البيئة، منى علي أحمد، عقب موجة جدل واسعة أثارتها تصريحاتها الأخيرة في محفل إقليمي، وفق معلومات حصلت عليها” الراي السوداني”، القرار، الذي وصفته مصادر بأنه “حاسم وغير متوقع”، جاء بعد الكلمة التي أشعلت نقاشًا سياسيًا وإعلاميًا واسعًا بسبب انتقادات حادة وُجهت للإمارات.
وتشير المعلومات المتداولة إلى أن الخطوة هدفت إلى احتواء التداعيات الدبلوماسية المحتملة، في ظل تفاعل لافت على منصات التواصل ومناقشات بين مسؤولين وخبراء في ملف العلاقات الإقليمية والسياسات البيئية. وحتى لحظة إعداد الخبر، لم يصدر تعليق رسمي من مجلس البيئة حول القرار أو خلفياته.
وتُعد منى علي أحمد واحدة من أبرز القيادات النسائية في القطاع البيئي، حيث ارتبط اسمها بعدد من المبادرات المتعلقة بالتنمية المستدامة، والطاقة النظيفة، وحماية الموارد الطبيعية. كما لعبت دورًا بارزًا في مشاريع مرتبطة بتغير المناخ واقتصاد الكربون قبل أن تتوقف مسيرتها الرسمية بشكل مفاجئ.
ويشير مراقبون إلى أن التطور الأخير قد يلقي بظلاله على ملفات بيئية ذات حساسية عالية، خاصة تلك المرتبطة بالاستثمار الأخضر والتعاون الإقليمي في مجالات المناخ، وسط توقعات بتحركات حكومية لإعادة ترتيب أولويات المرحلة المقبلة في ما يتعلق بالحوكمة البيئية.








