الفاشر ـ الرأي_السوداني ـ قالت تنسيقية مقاومة الفاشر إن مدينتنا الجريحة عاشت عاشت الاثنين 25 أغسطس 2025 يومًا دامياً، بعد أن قصفت مليشيا أسرة دقلو المتمردة الأحياء السكنية بأكثر من 300 قذيفة هاون و20 قذيفة هاوتزر، إلى جانب هجمات بمسيّرات انتحارية استهدفت المدنيين الأبرياء في أبوشوك ودار الأرقم والدرجة الأولى ونيفاشا.
وأضافت التنسيقية في بيان ليل الاثنين أن القصف الوحشي أسفر عن إصابات وسط المدنيين، وتصاعد أعمدة الدخان في سماء المدينة، بينما التزم الجيش الصمت دون أي رد طوال اليوم، تاركًا الأهالي تحت رحمة نيران المليشيا.
ورغم كثافة النيران، لم تشهد محاور القتال مواجهات مباشرة كما حدث يوم أمس الأول ، إلا أن أصوات الانفجارات وزخات القذائف حولت الفاشر إلى مدينة محاصرة بالهلع والمجاعة.
وأكدت التنسيقية أن المدينة تختنق جوعًا وتحتضر قصفًا، وحمّلت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية كامل المسؤولية عن الصمت تجاه هذه الكارثة الإنسانية.