متابعات-الراي السوداني-أكد السفير نادر يوسف الطيب، سفير السودان لدى تركيا، أن استمرار الدعم الإماراتي لمليشيا الدعم السريع الإرهابية، عبر مدّها بالعتاد العسكري والمرتزقة الأجانب، هو السبب الرئيسي لاستمرار الحرب في السودان، وما نتج عنها من قتل وتشريد للمدنيين العزل واستهداف للبنية التحتية.
وأشار السفير، خلال المعرض التوثيقي الذي نظمته السفارة السودانية بالعاصمة التركية أنقرة، إلى أن محاولات مليشيا آل دقلو الإرهابية وحلفائها من بعض السياسيين لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرتها عبر مؤتمر كينيا، ليست سوى محاولة للتغطية على الهزائم التي منيت بها على يد القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها. كما أوضح أن هذه الخطوة تهدف لتحقيق مكاسب سياسية وإعلامية فقط، ولا تمثل أي تأثير على أرض الواقع.
أكد السفير نادر يوسف الطيب أن القوات المسلحة السودانية تمتلك القدرة الكاملة على دحر أي معتدٍ يسعى للنيل من وحدة السودان وأراضيه. وأضاف أن ما تقوم به المليشيا الإرهابية هو مجرد محاولة مكشوفة وسعي يائس لاكتساب شرعية دولية لا تستحقها.
يأتي المعرض التوثيقي الذي نظمته السفارة السودانية في أنقرة ضمن جهودها لرفع مستوى الوعي الدولي بحجم الكارثة الإنسانية التي تسببت فيها مليشيا الدعم السريع الإرهابية، ولحشد الدعم السياسي والإعلامي لتصنيفها كمنظمة إرهابية، وضمان تقديم المتورطين في جرائمها للعدالة الدولية.
وقد شهد المعرض حضورًا دبلوماسيًا ودوليًا رفيع المستوى،