اسحق أحمد فضل الله يكتب.. و انزل الحديد مع القران
مهرجان القضارف للاحتفال بالقران تعرف معناه عندما تجد انه قبل سنوات وفى مؤتمر عالمى مشهور الوفد السودانى فى المؤتمر رفض وضع كلمة بسم الله الرحمن الرحيم على صدر البيان باعتبار التسمية هذه عار وجهل وتخلف…
وان الحملة على جامعة افريقيا/ لانها اسلامية/ بلغت ان الصادق المهدى تفرغ لحصارها.
(2)
والنماذج لا تنتهى ضد القران
والصورة تكشف القيمة الهائلة لعودة مهرجان القران السنوى الذى بداه النميرى وعطلته قحت قبل ان تتقدم لابادة كل ما ينتمى للقران….ناس واشياء.
(3)
وامس وزير الشئون الدينية فى نهاية المهرجان يطلق تحديا قرانيا لا يطلقه الا رجل مالى هدومه. وقلبه يدوى بالقران…
وبالمناسبة….الاعلام كله…حتى الحكومى تجاهل المهرجان
ولو كان الامر حفلا تغنى فيه فلانة لنقلوه
وعبد الله الطيب قديما يقول عن اشباه المثقفين الذين يدعون التحضر انهم
( لو كان المادح هذا الذى يمدح النبى صلى الله عليه وسلم والذي يتجاهله المتثاقفون ينشد قصيدة انجليزية لطرب لها اهل البنطلونات وبشروا وشربوا عليها من عرقى الموردة)
(4)
المهم ان الله سبحانه وبالحرب المسلمة الان وبالمهرجان القرانى وبالمساجد المزدحمة. وبضرب قحت بالجزمة…الان. بهذا يشفينا من كل هذا الجرب…
(5)
تحية للقضارف وواليها الضكران…وللوزير المجاهد….ولحديثه الذى ينفى( التماوت والذلة) عن اهل القران
وتحيتنا للسودان المسلم النظيف القادم الذى نراه ولا نظن اننا نحياه فنحن فى اخر العمر.
(6)
ونوصى ان يكتب على قبرنا
( هذا قبر اسحق فضل الله الذى كان يهتف ان الاسلام رجالة…وتحدى وعظمة…)