مقالات

بعد الغروب.. خالد ابن العلقمى سلك ..!! بدر الدين حسين على

بعد الغروب.. خالد ابن العلقمى سلك ..!! بدر الدين حسين على

  • لما كان المحجوب علما من أعلام السياسة السودانية ووزيرا يملا الدنيا فعلا ، كان السودان يتصدر مجالس الأمة العربية والإسلامية، ويتجاوزهما إلى العالمية ، فالوطن كان هو المحك الاساسى لكل أفعال المحجوب.
  • ولم يكن الزعيم الازهرى بناءا من ورق ،ولا زيف كما السراب ، وإنما كان معلما فى مدرسة الوطنية ، وتعلق قلبه بوطنه وتجرد ومن أجله، فنال شرف رفع علمه عند لاستقلال .
  • ومن ذات الطراز كان الشريف حسين الهندى ، الذى كان يشعر بأنه ضيف فى داره ، إذ ليس لديه مكانا معلوما فيه لمقامه، و يقول بكل بساطة هذه ضريبة خدمة الوطن .
  • وربما لو تتبعنا تاريخ السودان ورجاله الذين ضربوا مثلا فى الوطنية لكتبنا اسفارا عن هولاء الرجال وعجزنا أن نحصى كل مأثرهم وآثارهم وجميل مواقفهم وافعالهم.
  • غير أن السودان بعد كل هذا التاريخ الناصع والنماذج الوطنية الراسخة، ابتلانا الله باشباه الساسة، الذين جاءوا كالنبت الشيطانى ، واحسب ان الشيطان لو استنطق لتبرأ منهم .
  • فبالامس قرأنا تغريدة لابن علقمى زماننا هذا يحدثنا ، بانه بعد مرور عشرة أشهر على الحرب ، لا حدود لبشاعتها، ويحدثنا عن مشهد لمنسوبين للقوات المسلحة يتفاخرون بجز رؤوس بشرية، وإن هذا يكشف عن انحطاط اخلاقى وسلوك ارهابى ،ويهدد ،بان الحرب تنتقل لبعد اخر لا يمكناحتواءه .
  • وهذا النكرة الذى لولا الثورة المصنوعة التى اتصل بها سارقا فحولته بالفها ولامها إلى معرفة ، حينما صار فيها وزيرا،ما عرفه احد ،هو لا يفقه للوزارة شى ،سواء خلق ابن العلمقى فى العمالة والارتزاق، والوعد الكذوب بنيل مكانة فى الحكم بعد خراب الوطن .
  • ولأن هذا (السلك ) مجردا من نخوة اهل السودان ،ورجولتهم ، ووطنيتهم ،فقد اختار المكان الذى يشبهه مع جملة خونة التاريخ ، وهو يتبختر فى ثوب ابن العلقمى.
  • أين كان هذا الدعى ومليششيا الدعم السريع تنهب وتغتصب، وتشرد ، هل كان تحت تأثير سكرة الدولار الحرام ، ام كان فى عالم آخر مع شلة انسه الجميل.
  • واين كان هذا المتشبط بدعاوى الإنسانية والمليشيا تمارس التطهير العرقى فى دارفور ،وتقتل الوالى ، لماذا صمت هذا الاراجوز صمت القبور .
  • واين كان هذا المنحط اخلاقيا والمليشيا تلاحق المواطنين فى ولايات دارفور بالسياط وتدفنهم وهم أحياء، أكانت أخلاقه فى ثلاجة ،ام كان أعمى، بعد عماء بصيرته .
  • واين كان أكل فتات موائد السفارات هذا ، والمليشيا تنتهك كل حقوق الإنسان، فى اعتقال المواطنين وتعذيبهم ومنعهم من أدنى احتياجاتهم الإنسانية، هل كان يخاف هذا المرتزق على حفنة الدولارات التى يرميها له سيده تحت حذاءه ليلتقطها فى منظر تتجلى فيه كل صور الوضاعة والذل .
  • إن من السخف حديث هذا العلقمى عن الانحطاط الاخلاقى، وهو يجسده قولا وعملا فى أعلى صوره ، ولكن من وصل هذا الدرك السحيق من الانحطاط ، لا تستبعد منه كل منكر وقبيح .
  • ولعل هتلر وهو يكتب مذكراته قد لاحت امام عينيه صورة هذا (السلك) فكتب عباراته التى وصفت حاله ومأله إذ قال (أحقر الأشخاص الذين قابلتهم هم هؤلاء الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم).
  • وابن العلقمى السودانى هذا احد الذين ساعدوا على محاولة احتلال بلدنا السودان.
  • تبأ له ولشلته المأفونة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button