خسائر واضرار مادية بالغة بـ”مروي” والسلطات تطالب بالتدخل
تسببت السيول الجارفة والأمطار الغزيرة التي شهدتها أجزاء من محلية مروي مساء أمس الأول في إحداث أضرار بالغة بعدد من المناطق.
وتعتبر قرية (التكر) شمال نوري بوحدة مروي الأكثر تضرراً حيث تسببت السيول المتدفقة بغزارة من الأودية والخيران بالمنطقة الجبلية شرقي المنطقة في غمر القرية بالمياه.
وبحسب الإحصاءات الأولية للدفاع المدني بالمحلية تسببت السيول والأمطار في إنهيارات كلية لعدد (78) منزلاً وإنهيار كامل لسور المدرسة وغمر كامل للمغروسات الزراعية بمنطقة التكر، وإنهيارات جزئية لأكثر من (70) منزلاً بمنطقة السقاي وإنهيار كلي لعدد (4) منازل بمدينة كريمة منها عدد (3) كلي و(1) جزئي وإنهيار عدد (2) منزل (1) كلي و(1) جزئي بالقرير بجانب أضرار كبيرة وإتلاف مساحات شاسعة من المغروسات الزراعية وقطع الطريق القومي مروي-السد.
ويعاني الكثير من مواطني التكر أوضاعاً بالغة التعقيد بعد أن أصبحوا بلا مأوى.
في الأثناء تفقدت المدير التنفيذي للمحلية الأستاذة سمية حسين برفقة لجنة أمن المحلية ومدير وحدة مروي الإدارية ومدير الدفاع المدني بالمحلية ومقرر اللجنة العليا لطوارئ الخريف والفيضانات المتأثرين من السيول بمنطقة التكر.
وأكدت المدير التنفيذي للمحلية في تصريحات (لسونا) سعي المحلية مع حكومة الولاية والمنظمات الطوعية لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتأثرين بالمنطقة.
بدوره ناشد مدير شرطة المحلية العميد شرطة عماد هاشم المواطنين بمنطقة التكر والمناطق المتأثرة بأخذ الحيطة والحذر من مخاطر المنازل والبنايات الٱيلة للسقوط والحشرات والثعابين الضارة.
فيما ناشد عدد من المواطنين بمنطقة التكر والمناطق المجاورة عبر (سونا) السلطات المختصة بالمركز والولاية للتدخل العاجل لمساعدة المتضررين ومعالجة الٱثار البيئية والصحية للسيول والأمطار.
هذا وكانت العديد من مناطق المحلية قد شهدت أمطاراً غزيرة وسيول جارفة تسببت في خسائر مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والعامة.
وفي ملاحم تدل على قيم التكاتف والتراحم والتعاون والإخاء الذي يمتاز به أهل المنطقة، تدافع العديد من مواطني منطقة نوري وأبناء التكر بعدد من المناطق في تقديم وجبات ومواد غذائية ومساعدات عاجلة للمتأثرين بمنطقة التكبر