جزم نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو،بان البلاد أمامها فرصة عظيمة للتغيير،مشددا على الاصرار على بداية عهد جديد لتطوير ولاية الخرطوم التي تاوي خمس سكان البلاد تساوي مساحة دول باكملها، واضاف قائلاً :نحن في حوجة ان نبني وطناَ ولا نتصارع على فنائه.
وأعلن حميدتي لدي مخاطبته ختام مؤتمر تنمية وتطوير ولاية الخرطوم، تحت شعار :معاً لنهضة العاصمة، بقاعة الصداقة عن تبنيه لخطة تمتد لخمس سنوات للتخلص من آبار الصرف الصحي، في وقت أعلن فيه عن قيام مؤتمر يلتئم بنهاية العام الجاري لوضع خطة إستراتيجية عشرية لولاية الخرطوم لمعالجة كل المشاكل وفق أسس جديدة من خلال الاستعانة بخبراء من داخل وخارج البلاد حتى تصبح الخرطوم عاصمة حديثة أسوة بالدول المتقدمة.
وتعهد نائب ريئس المجلس السيادي بالنزول مع المواطنين لنظافة الشوارع، مشيراً إلى ان يوم السبت هو اليوم الأنسب لحملات النظافة باعتباره يوم عطلة رسمية وليس الأربعاء، مرسلا جملة من الرسائل للمواطنين والأسر لمساعدة العاملين في جمع النفايات قائلا:يتعين على المواطنين تقدير جهود (ناس النظافة، بحفظ القمامة والمخالفات في أكياس محكمة.
ونبه حميدتي الي تأخر عدد من المشروعات التي كان يستوجب تنفيذها في ولاية الخرطوم من بينها انشاء تسع مدن جديدة وست واجهات نيلية جديدة نفذ منها اثنان فقط، جازماً بأن العاصمة الخرطوم مازالت مازالت تحدد مصير السودانيين في كل شيء وهي ملتقى يشكل نسيج يعبر عن السودان برمته
من جانبه. قال والي ولاية الخرطوم المكلف احمد عثمان حمزه، ان هناك أشياء لاتعجبنا في ولاية الخرطوم مثل حالة الطرق،التي اصابها الكثير من الاشكالات وصناعه الطرق مكلفة، بجانب تكلفة الخدمات الكبيرة للخدمات التي تحتاج لمجهودات ضخمة وكبيرة تقوم بها الحكومة والبعض الآخر ينتظر الجهد من الكل،منوها الي ان الولاية بحاجة لإصلاح حال التعليم وإصلاح مؤسساتها العلاجيه والتي تحتاج الى معينات وكذلك في بقيه القطاعات، واضاف ولكن هذا لم يثني حكومه الولاية من ان تحسين الخدمات وقد رفعنا برنامج تحسين وجه العاصمة وهو الان يمضي بصوره لا اظن انها بطيئه ولكن اقول انها معقوله.
ولفت حمزة الي أن المؤتمر ناقش قطاع التنمية الاقتصادية، وأنه كان فكرة بدأت في العام الماضي واليوم اصبح حقيقه، وأن الخرطوم تحتضن العاصمه وظلت تقوم بواجبها في الأجهزه التنفيذية تجاه تقديم الخدمات الأساسية التي جعلناها في حكومه الولاية محور أساسي لعمل الحكومة في هذه الفتره من تاريخ بلادنا، واضاف انه وفي ظل تكليفنا هذه الحكومه الانتقالية وجدنا ان مهمتنا الأساسية، وبالاسناد الذي نجده من الحكومه الاتحادية ومن مجتمع هذه الولايه حتى تصبح العاصمة تشرف كل سوداني وعاصمة يشعر فيها المواطن آمن ومستقر ويتلقى الخدمة المميزة واشاد الوالي بالجهد الذي قامت به اللجنة المكلفة باللغداد للمؤتمر واختيار الخبراء والكفاءات الذين اعدوا ٣٢ ورقة عمل اتسم فيها النقاش بالجدية والشفافية.
واوصي المؤتمر في ختام في اعماله باكثر من ١٧٠ توصية في ٢٠ مجالاً