من أعلي المنصة
ياسر الفادني
إياكم والحسكنيت !
أي فرد من الشخصيات السياسية أو العاهات الناشطة التي كثر ظهورها في وسائل الميديا المختلفة يتحدث وينثر الحسكنيت تجاه القوات المسلحة أو قياداتها …. هو شخصية غيرة جديرة بقيادة مجتمع والتحدث بإسمه … إلا مجتمع الغوغاء و(الهردبيس والزلنطحية) ! ، الذي ينال من القوات المسلحة سلبا بالتأكيد هو يقدح في سيادة هذا الوطن ويقدح في منظومة زادت عن حياض الوطن عندما استهدفت اراضيه في الفشقة حين لقنت العدو درسا لاينساه وكانت هي سيدة الساحة البطوليه آنذاك حين دفنوا القادة المدنيين الذين يحكمون آنذاك (دقونهم) ولم ينطقوا بكلمة واحدة تثمن وتشيد بمجهود القوات المسلحة التاريخ …سجل هذا الموقف … والتاريخ لاينسي !!
أي شخصية تضع حسكنيتا ….هو أن هنالك أزمة كبيرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع… تلقي بظلال الفتن هنا وهناك و يجب أن تسكت أولا ومن ثم تتوب ! ، القوات المسلحة تمتلك عقلا وحكمة بحيث أنها تعرف جيدا كيف تكون في الحالي مميزة وظاهرة وقوية وتعرف جيدا كيف تخطط للمستقبل وكيف تتعامل بالحسم والحزم اللازمين إن ادلهم أمرا ، وهي سيدة الساحة العسكرية في هذه البلاد بلا شك، لولا القوات المسلحة لصارت هذه البلاد في مصاف( الهمل ) ، الشعب السوداني فقد الثقة تماما في النشطاء والذين يدعون السياسة ولا يعرفونها ويلهثون وراء السلطة والصولجان بلا فهم ولا دراية ومعظمهم أصبح مطية للسفارات الأجنبية يمتطونها كل حين ويضعون السرج فيها ويضعون اللجام
التراشقات الكلامية التي تظهر كل حين في الترند والمحتوي الإعلامي المصنوع عن التقليل من شان عدد من القيادات العسكرية والتي تمثل مستويات في الحكم لا يمكن تجاوزه غير صحيح ، قوات الدعم السريع هي قوات تدعم الجيش السوداني بل هي جزءا منه لا ننكر أن لها اشراقات لا ينكرها إلا أعمى البصر والبصيرة ، ملف تجارة البشر كان لها فيه إنجازات ، تأمين الحدود ومحاربة التلفتات الأمنية التفلتات الأمنية مع القوات المسلحة بمناطق عدة بدارفور ، أضف إلي ذلك أنشطة مجتمعية ووطنية نفذتها قوات الدعم السريع في كل ولايات السودان وآخرها تكريم أسرة أحد الرواد الذين ساهموا في حراسة ورفع علم السودان وإنزال علم الاحتلال بالقضارف وهي أسرة النور انجلو حرس علم السودان
القوات المسلحةو قوات الدعم السريع و الشرطة جهاز الامن والمخابرات الوطني ، هذه جهات سيادية وهي الآن مؤثرة في مفاصل الدولة الأمنية لابد أن تحترم ولا بد أن تقدر ولابد أن تقدم لها المساعدة من كافة شرائح المجتمع ومن غيرالصحيح النيل منها ولا حتي النيل من قياداتها ، إذن دعوا الأوراق تنمو و أتركوا الحسكنيت ! .