تفيد متابعات ، أن مجموعة كبيرة من المستبعدين من الكشف النهائي للمرشحين لمجلس إدارة نادي المريخ خلال الانتخابات المرتقبة المقررة يوم 30 ديسمبر الحالي، قرَّروا اتخاذ خطوة تصعيدية في مواجهة لجنة الانتخابات.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن البيان الذي أصدرته لجنة الانتخابات بالمريخ في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء بعد نشر الكشف النهائي للمرشحين، أثار غضب عدد كبير من المرشحين الذين تم استبعادهم عن الكشف النهائي، بعد أن أشارت اللجنة في بيانها أن من تم استبعادهم لم يجتازوا فحص النزاهة والأخلاقيات الذي قامت به لجنة الحوكمة، دون أن يوضح البيان أي تفاصيل أخرى بشأن معايير اجتياز الفحص، وهو ما اعتبره المرشحون المستبعدون إشانة لسمعتهم.
وبحسب ما تحصلت عليه (الصيحة)، فإن مجموعة من المستبعدين الذي التقوا بنادي المريخ يومي الأربعاء والخميس اتفقوا على خطوة تصعيدية ضد لجنة الانتخابات بفتح بلاغ إشانة سمعة حال لم تعقد لجنة الانتخابات مؤتمراً صحفياً لتوضيح الحقائق وتصحيح الصورة المغلوطة التي رسمها البيان.
وبحسب متابعات (الصيحة)، وجود المستبعدين بنادي المريخ ظهر أمس الخميس، في انتظار استلام حيثيات قرار استبعادهم تمهيداً لتقديم استئنافات ضدها للجنة الاستئنافات الانتخابية.
يذكر أن المستشار القانوني ومقرِّر لجنة الحوكمة “د. خالد عثمان طه” أدلى أمس الأول، بتصريحات أكد من خلالها أن اللجنة نظرت في مسألة أهلية المرشح لدخول مجلس الإدارة استناداً إلى معايير محددة وقدرته على أداء المهام المنتظرة في إدارة النادي إلى جانب سيرته الذاتية وخبرته وجوانب أخرى، مشدِّداً على أن اللجنة لم تفحص أو تنظر في جزئية النزاهة والأخلاقيات من الأساس، ومؤكداً أنهم لم يستبعدوا أي مرشح لمسألة متعلقة بالنزاهة أو بالأخلاقيات.