الدكتور الإسرائيلي مالحوم اخنوف، وهو صاحب فكرة وإعداد برنامج ستار أكاديمي، وهو برنامج مسابقات تلفزيوني من إنتاج شركة اندمول الهولندية، وهو برنامج عالمي يغطي خمسين دولة ومنها الدول العربية والإسلامية وهو برنامج مصمم لهدم الأسرة الإسلامية، وهو برنامج واسع الانتشار.
عملت مقابلة تلفزيونية في قناة إسرائيلية مع الدكتور مالحوم اخنوف صاحب فكرة برنامج ستار اكاديمي إليكم نص المقابلة:
السؤال للدكتور اخنوف، ما هو شعورك اليوم وأنت حقّقت أكبر أمانيك وهي (ستار اكاديمي) في عقر دار الإسلام.
أجاب، شعور لا يَُوصف ولكن أخذ من عمرنا الكثير حتى تمكّنا من الوصول الى غايتنا!!
فسأله المذيع ما قصدك من أخذ من عمرنا الكثير، قال؛ نعم جلسنا سنيناً حتى تمكنا من إدراجه في الدول الغربية، ثم إلى الدول العربية وكنا نعلم أن فكرتنا ستتحول إلى أنجح خطة في مسيرة الدولة الإسرائيلية!!
فسأله لماذا كنتم متأكدين بأنكم ستنجحون بهذه الفكرة، فقال لأننا نعلم أن المسلمين اليوم ابتعدوا عن دينهم، وفي نفس الوقت الشباب المسلم أصبح يميل إلى الالتزام الإسلامي الذي لو كبر سيقضي على دولتنا.
فسأله لماذا حرصتم على أن يكون (ستار أكاديمي) هو وسيلة للوصول إلى المسلمين، فقال ببساطة لأننا نريدهم أن يبتعدوا عن دينهم!!
فسأله ماذا تخططون اليوم للهجوم على الإسلام بعد ستار اكاديمي؟
فقال بكل تحدٍ ووقاحة (نخطط لغزو البنات المسلمات).
فسأله لماذا البنات المسلمات وليس الرجال؟
فقال لأننا نعلم اذا انحرفت (المسلمة) سينحرف جيل كامل من المسلمين وراءها.
فسأله مرة أخرى بماذا تصفون غزوكم للمرأة المسلمة.
فقال نحن اليوم نحرص على غزو المسلمة وإفسادها عقلياً وفكرياً وجسدياً أكثر من صنع الدبابات والطائرات الحربية، وساعدنا على ذلك انشغالهم بالفيسبوك والبلاك بيري والبرامج الأخرى وهي جزء من الخطة.
ثم سأله وهل لكم يدٌ في ستار أكاديمي الذي يقام حالياً في لبنان.
فقال بالتأكيد، فنحن نتبرع كل يوم بمبلغ كبير من المال وهي تحت إشرافنا باستمرار.
وفي نهاية اللقاء سأله المذيع ماذا تقول لأمتنا الإسرائيلية وبم تبشرهم؟
قال: أقول لهم يجب أن يستغلوا نوم الأمة الإسلامية الآن، فإنها أمة إذا صحت تسترجع في سنين ما سلب منها في قرون.
أيتها الأمة الإسلامية النائمة، إنّ الأمم تخطط لهدمكم وهدم أسركم وضياع فتياتكم وشبابكم.
اصحوا أيها النيام قبل فوات الأوان، والدور الأول على المجتمعات والفرد المسلم، وكذلك على حكام الأمة الإسلامية، بل على الآباء والأمهات والعلماء والمدارس، صلاح الأسرة الإسلامية صلاح للدين.
إنها صيحة بعد أن اتضح مخطط العدو فهل نحن مُنتبهون..؟