أكدت القوات المسلحة، وقوفها ودعمها الكبير للمتضرّرين من السيول والأمطار، وتقديم العون الإنساني لتخفيف الأضرار التي لحقت بهم مؤخراً.
وقال ممثل رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، قائد سلاح المدرعات اللواء ركن أحمد صالح عبود، لدى مخاطبته وداع القافلة الثانية لرجال المال والأعمال المتوجهة إلى المناقل بولاية الجزيرة اليوم “إن القوات المسلحة ستظل في تلاحم كبير مع الشعب السوداني لدرء النكبات وتخفيف آثار السيول والأمطار، والتحية لرجال الأعمال الذين لبوا نداء الوطن”.
وأضاف “نودع هذه القافلة من أجل دعم أهلنا المنكوبين ولنخفّف عنهم آثار السيول، وهذا ديدن القوات المسلحة ومن أوجب واجباتها وهي تعبِّر عن تلاحمها مع الرأسمالية ورجال الأعمال الذين يسيرون القوافل لأهلنا للتخفيف مما تعرضوا له”.
وناشد قائد سلاح المدرعات المسؤولين في الدولة بضرورة إجراء مسح طبوغرافي شامل لكل ولايات السودان لتحديد المناطق الصالحة للسكن من غيرها وتفادياً للأضرار والكوارث التي ظلّت تتعرّض لها البلاد في الفترات السابقة جراء السيول والفيضانات مما سبّبت لها خسائر كثيرة خاصة تضرر البنى التحتية.
من جانبه، قال ممثل اللجنة الوطنية العليا لرجال الأعمال لدعم المتأثرين من السيول علي صلاح علي، إن هذه القافلة سُيّرت استجابة لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وستتبعها قوافل إنسانية أخرى لدعم المتضرّرين.
تجدر الإشارة إلى أن القافلة تضم مواد غذائية ودعماً مالياً، بالإضافة إلى مواد إيواء وغيرها.
