مقالات

ياسر زين العابدين المحامي يكتب : ما علاقة شركة تاركو بالنافذين؟

رياض سلامة هو حاكم المصرف

المركزي اللبناني…

متهم قضائياً بالثراء غير المشروع

وتبييض الأموال…

ما هدد بقاءه بمنصبه ذي البريق…

فشل القضاء تجاوز غطاء سياسي

سميك…

لم تقوَ آليات العدالة بقبضه…

– فليبشر بطول (سلامة)…

إنه مثالٌ مفجعٌ بدول العالم الثالث…

الاتّهام بمُواجهة شركة تاركو وفقاً

لما رشح…

ثراء حرام – استغلال نفوذ – تجاوزات

بنكية – مُخالفة النقد الأجنبي – التزوير…

تَمّ التحري في هذه الوقائع بواسطة

النيابة وفقاً لأدلة…

مستندات رسمية – وشهادة الشهود…

تأسّس الاتهام على مواد محددة…

توفر بيِّنة مبدئية معناه فتح البلاغ

ثم القبض بغية التحري…

وقدمت من زمن – وترقى للقبض…

لكن البلاغ راوح مكانه فترة طويلة…

نفذ أمر القبض بالآونة الأخيرة…

باتّهام خطير – ثبوته يُنبئ عن فساد

كبير وخطير…

يكشف تغلغل مراكز نفوذ داخل

مؤسسات الدولة…

يفرض أسئلة ينبغي الإجابة عليها…

فالمال مالنا – الأمر يتعلّق بالعام…

كيف اُرتكبت الجرائم بصورة مستمرة

وهل كانت السُّلطات نائمة…

ولماذا استمرّت لهذا الزمن ولماذا لم

يُوقف نشاط الشركة…

هل كانوا يلبسون طاقية الإخفاء.

من أسبغ الحماية – من غض الطرف..

كشف ما وراء الكواليس فرض عين..

ومَن كرّس لمصالح غير مشروعة…

مَن باع – مَن اشترى ومَن خان…

مَن الدوبلير والفاعل – مَن أدار قواعد

اللعبة باطمئنان…

هل هي كتلة مصالح عميقة وواسعة

داخل نظامنا السياسي والمالي…

مَن هُم الذين ما ضرهم شيءٌ للآن…

مَن الذين امتلأت كروشهم – جيوبهم بالمال الحرام…

ينبغي كشفهم – وتحديد دورهم…

وما جنوه من فسادهم – ما خربوه…

النفاذ لما وراء الأكمة واجبٌ…

تشغيل طائرات دُون رُخصة قِمّة

السَّفاهة…

غش منظمات الطيران المدني سبة

وعار لن ينمحي…

تشغيل طائرات انتهى عُمرها استهانةٌ

بأرواح الناس…

الاستيلاء على طائرات فوكرز تابعة

للدولة أمرٌ لا يُغتفر…

تحويل أصول للشركة زُوراً قِمّة الفَسَاد…

اتّهامات وجّهتها النيابة للمتهمين…

قطعاً بحلبة النزاع تُطرح للقضاء…

إذا ثبتت – فما مرت إلا عبر غطاء…

ولن يكتمل ركناها المادي والمعنوي…

ما لم يدعمها نافذون ذوو شأن في

مفاصل الدولة…

مَن هم أولئك النافذون…

لنستصحب السؤال هذا بالتحري…

سنرى العجب والصيام في رجب…

وسنعود لذات الأحداث…

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى