عاد دجاج قحت وديوكها للكذب علي كما كذبوا في
الايام القليلة الماضية على حسن رزق وحسن مكي
لكن فهاهة قحت وركاكتها تفضحها انظروا كيف كتبوا راقبناهم وكيف كتبوا التقييم بياء واحدة وأنا لا أكتبها بياء واحدة ولا حتى بيائين فهي خطأ فالصرف الصحيح ان تكتب التقويم وليس التقييم . انظر كيف كتبوا الذاتي في النقد الذاتي بالزاي ولا أستطيع ان احصي الأخطاء… يكفي أن أوصي بإعادةالكاتب للصف الثالث مع العناية الخاصة
النص المكذوب أدناه
الامين حسن عمر ينصح الكيزان
ويقول دعوا البرهان يغرق وحده
وان هذا الجيل جيل من تربية الكيزان غير قابل للهزيمة .
أمين حسن عمر
منذ سقوط دولتنا اوصينا اخوتنا ان لا تظهروا عقب هذا السقوط المدوي و خروج الشعب بأكمله ضد نظام البشير
و ان نترك الساحة بهدوء و ننصرف في تنظيم انفسنا و ان نعتبر اقصائنا من الحكم و المشهد برمته امر رباني في انتزاع الحكم و نسلم لحكم الله و نتعاطي وفق امانياتنا بذلك و الانزواء عن المشهد ليسة ضعف ولا خوف انما حكمة تمليها علينا امن الوطن و استقرارة في هذه المرحلة البالغة التعقيد
و الأنسحاب من المشهد فرصة للتقيم و النقد الزاتي لما نحن فيه الآن و اين نقف
فأن تقاصرت الرؤيا الوطنية و قلبا مصلحة التنظيم فوق الوطن لفقدنا التنظيم و الوطن
و ان ادركنا الموقف بعقلانية السياسة الحصيفة و حفظ التنظيم و الوطن
فالاحري بنا ان نبتعد من المشهد قولا و فعلا
حرصا علي اهل السودان و امن السودان و امانه الذي هو في اعناقنا الي يوم الدين
و اني اري مالا ترونه ففتية الثوار الذين مهروا هذه الثورة و مازالوا بالنفس و النفيس فياسادتي لن يهزموا و ان تكالب عليهم جيوش الارض فعزيمة هؤلاء الشباب بحق الله ابهرتني فهذا الجيل الذي تربي علي ايدنا و منهم ابن القيادي و الوزير و المدير و يحمل افكار و مفاهيم الحرية و السلام و العدالة و تداول السلطة سلميا و حب الوطن بهذه الدرجة له التقدير و التبجيل و الاحترم
فهذا الجيل قد نعتوه بأوصاف و صفات لم نراها بحق الله فيهم فراغبناهم في خلقهم و فهمهم و مستوي تفكيرهم و اهتماماتهم فلم نجد فيهم غير الله و الوطن
اقول هذا للملاء و يقن انكم بحق الله بكل هذه القناعات و لكن حب السلطة و جمر انتزاعها جعلكم في غيبوبة ان لم تفيق منها سحقتكم الثورة و ان كنتم علي ظهور الراجمات و الدبابات فالشعب كما ذكروا هؤلاء الفتية اقوي
اخوتي الكرام اخاطبكم و انا اري زعزعت المرحلة الانتقالية من صنيع كوادرنا و اري تصحيح المسار في الخامسة و العشرين من اكتوبر انقلاب بطعم الهزيمة القاسية لكم
و اني اصح نفسي و اياكم ان اعدلوا في قولكم و فعلكم فهذا الجيل غير قابل للتجير و السواقه غير قابل نهائي
و ما فعلناهو في ثورة 21 اكتوبر و ثورة 6 ابريل 85 لا ينطلي علي هؤلاء الديسمبريون قولا وفعلا فهذا الجيل ان تعاندنا علي صراعه صرعنا و تجاوزنا الي الابد
لذلك نفضل الابتعاد عن المشهد فلا خوف علي السودان من اي فكر ولا مسخ مستورد فشعب السودان مجبول علي حب الله و الرسول صلي الله عليه و سلم و رئينا ذلك في ساحات القيادة حيث اقام الثوار صلواتهم التي تجاوزت الأربع مليون مصلي و رئينا حلقات تلاوتهم و حتي كيف يسيرونا الشهداء بالتكبير و التهليل رحمهم الله و جعلهم ف جنات النعيم
اخوتي اتركوا العسكر و شأنهم بمختلف قياداتهم فخيرا لنا و لتنظيمنا الابتعاد الابتعاد من المشهد لا الوضع الداخلي ولا الاقليمي ولا العالمي في مصلحتنا و الله من وراء القصد
مخلصكم في الله
امين حسن عمر