احتفلت أمريكا أمس بعيد استقلالها الـ246، والمعروف شعبياً بالرابع من يوليو (بالإنجليزية: Fourth of July)، هو عطلة فيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة اعتماد وثيقة إعلان الاستقلال في 4 يوليو من عام 1776، مُعلنةً استقلالها عن بريطانيا العظمى. وعادةً ما يرتبط بعيد الاستقلال المسيرات والألعاب النارية وحفلات الشواء والكرنفالات والمعارض والرحلات والحفلات المُوسيقية ومباريات البيسبول وحتى لم شمل الأسر.
وكذلك الخطب السياسية والاحتفالات وغيرها من المناسبات العامة والخاصة للاحتفال بتاريخ، وحكومة، وتقاليد الولايات المتحدة.
ففي عام 1775، أعلنت المستعمرات الـ13 التي كانت تُشكِّل أمريكا آنذاك حرباً ضد بريطانيا من أجل الاستقلال.
كان البريطانيون يسكنون أمريكا منذ عام 1587، ويستغلون مواردها مثل التبغ والشاي، وفق ما نشرته صحيفة The Sun.
بدأت التوترات تتصاعد بين البريطانيين والأمريكيين في ظل سعي الحكومة البريطانية إلى تحقيق مكاسب مالية خاصّة بها، واستمرارها في استغلال السلع الأمريكية عبر فرض الضرائب عليها.
ووسط هذه التوترات، صعد صمويل آدامز، أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة ورئيس منظمة أبناء الحرية، ورجاله على متن ثلاث سفن في ميناء بوسطن، وألقوا 342 صندوقاً من الشاي من على متنها في الماء.
أصبحت هذه الحادثة معروفةً باسم حفل شاي بوسطن في عام 1773. ثم نشأت أعمال عُنف أخرى كذلك، بسبب التوتُّرات الدائرة حول فرض الضرائب على الشاي وغيره من المُنتجات.
ويُعد حفل شاي بوسطن أحد الأحداث الرئيسية التي أطلقت شرارة حرب الاستقلال الأمريكية.
وبصورة عامة، يقضي كثيرون يوم الرابع من يوليو/ تموز مع العائلة والأصدقاء، ويتناولون اللحوم المشوية، ويشاهدون عروض الألعاب النارية والاستعراضات، في حين تُحيط بهم كمياتٌ كبيرة من الأشياء التي تحمل نجوماً وأشرطة حمراء وبيضاء وزرقاء ونشاهد بشكل معتاد سماء امريكا ملونة بالألعاب النارية وأصوات المفرقعات احتفالاً بالاستقلال الذي جاء بالتضحيات العظيمة وبدماء الشهداء والآباء المؤسسين وصلت امريكا الى ما هي علية الآن سيدة العالم ودولة ذات قوة اقتصادية وعسكرية وعلمية.
تعتبر الولايات المتحدة من أكبر الدول المستثمرة بالخارج، وتتميّز هذه الاستثمارات بضخامة حجمها.
كما تمثل الشركات الأمريكية نسبة كبيرة من الشركات المتعددة الجنسيات المائة الأولى. وتستقطب الولايات المتحدة استثمارات ضخمة من الخارج لوجود سوق استهلاكية كبيرة، وكذا الاستقرار السياسي الذي تعرفه البلاد، وأغلب الاستثمارات قادمة من اليابان، الصين، كندا والاتحاد الأوروبي. ويمكن أن يُضاف إليهم الخليج قريباً وهي أيضاً من الدول التي تهتم بمواطنيها وتوفر لهم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية، وكل مواطن مهتم بأمن البلد واستقرارها وحريص على أن يخرج مواطن آخر عن السيستم ويقوم بشيء مخالف للقانون الكل همّه وهدفه تنمية وتقدُّم واستقرار امريكا ويكتب الله احفظ أمريكا.. وكل عام وأنتم بخير وامريكا بالف خير.