من أعلي المنصة
في بلادي العزيزة للأسف الشديد كثر علي أرضها الطيبة جداد الخلاء السياسي !! ، ولعل جداد الخلاء هنا ينقسم إلي نوعين ، نوع تم تسمينه بعلف خارجي في خلاء دول خارجية وأتى إلي هذه البلاد لابسا ريش الحكام وانقلب عليه الأمر فهرب الجداد الكبير منه وترك سلالاته هنا ولازالت تكاكي !، النوع الثاني جداد غريب ودميم الشكل قلد خارجيا حاكما علينا وطرد من بالداخل وقرب (فراريج) ! وصاحبه( ديك عدة) سياسي له خبرات في تكسير العدة السياسية وبالذات صحون الصيني الغالية منها مما تسبب في رفع (كوراك) النساء و(الردحي) المتواصل والشكية لاعنات الديوك و(خاش أبو أهل الذين أتوا به) !
ذكرت من قبل ان هنالك ثمة خلاف وصراع حول منهج الآلية الثلاثية في التقريب والتبعيد بين فولكر والاتحاد الافريقي ممثلا في ود لبات ، واستمر هذا الصراع لكن كل مرة ينكر ودلبات ذلك وظهرت الحقيقة الآن بانسحاب الاتحاد الافريقي من الآلية الثلاثية هم وصفونه بالانسحاب لكن انا اوصفه بجدادة الخلاء التي طردت ديك العدة ! ، الاتحاد الأفريقي والايقاد فرضوا أنفسهم فرضا علي فولكر وذبحوا قردا أسودا عقيقة لهذا الإسم الجديد ! ، ومن كان سمايته بقرد إن اكل موزا سكت وإن تعارك مع إخوته افسد المحصول !
لا خير في جدادة الخلا ولاخير في ديك العدة! كلهم يريدون خراب هذا الوطن وهم دمي تحرك لوصايا خارجية ، جدادة الخلاء دخولها هذه البلاد كانت نتيجة خطأ كبير من افشل رئيس وزراء مر علي هذه البلاد وكانت خازوقا اندق في خاصرة هذا الوطن الذي لازال حتي الآن يئن من المه ، ديك العدة الذي إنسحب بل أقصد أنه طرد لاخير فيه أيضا هو من أشرف علي وضع أفشل مسودة حكم مرت في التاريخ السياسي لهذه البلاد
السؤال المشروع الذي لابد من طرحه هو ماذا قدمت اليونيتامس للسودان منذ ان حلت؟ ، ماذا قدمت لدعم السلام في دارفور ؟ ، ماهي المشاريع التي نفذتها لتنمية هذه البلاد ، ماهو العصف الذهني الأمثل الذي قدمته لحل الأزمة السودانية ؟ ، ماحجم المبالغ التي ضختها في خزينة الدولة لدعم الحكم الإنتقالي ، الإجابة لاشييء ما تستجلبه من مال اجنبي تصرفه في العمل الإداري وجذب ذباب بنشر ماتبقي من أكلها لذباب العمالة من أبناء هذا الوطن إليها
خروج الاتحاد الأفريقي من الآلية الثلاثية لا يقدم ولا يؤخر لانهم كانوا تمومة جرتق و تمومة الجرتق إن سقطت يظل الجرتق موجودا والثعبان إذا قطع ذيله لا يؤثر علي فعالية اللدغ ، إذهبوا جميعا يا أيها الجداد ويا أيها الديوك وإنشاء الله (تجيكم) الطاوية حبالا… آمين.