مقالات

ما هو أكبر من موضوع الشاشة..

في عام ٩١ حضرت سيدة فلسطينية من لندن الي الخرطوم ورفعت قضية (نفقة) على السيد المرحوم الصادق المهدي وجلبت معها اثنين من أطفالها..
زعمت السيدة ان الصادق المهدي قد تزوج بها عرفياً وانجب منها طفلين ثم تخلى عنها ورفض الصرف عليها او الاعتراف بابنائه..
نشرت كل صحف الإنقاذ الخبر وهو مدعم بالصور ما عدا صحيفة المسيرة والتي كان يرأس تحريرها الكوز كمال حسن علي والتي أكدت ان أنف الأطفال يشبه يشبه أنف ابيهم الصادق المهدي..
استقبل نظام البشير تلك السيدة وفتح لها أبواب النيابات والأعلام لتقذف أمام الأنصار في شرفه، وتم تدبير هذا الأمر من لندن لتشويه سمعة السيد الصادق المهدي..
تعامل الإمام ببرود ودهاء مع تلك الازمة بعد أن فهم المقصود منها وقال انه مستعد لقبول زوجته المزعومة وتعويضها ولكن الأبناء سوف يظلون معه في بيته..
عندها انهارت السيدة، لأن ذلك يعني حرمانها من أطفالها، فغلبت عليها روح الامومة واعترفت بأن هناك من دفع لها مبلغاً من المال لتقوم بهذه المسرحية ، عندها عمدت الأجهزة الأمنية التي تسفير تلك السيدة على عجل وطي كل ذلك الملف من دون تقديم توضيح او اعتذار للصادق المهدي ..
هذه هي السياسة، اذا دخلت الي العمل العام عليك توقع الكثير من المفاجآت وانت تتعامل بالذات مع تنظيم مثل الاخوان المسلمين الذي يلجأ لوسائل رخيصة لتشويه السمعة .
وعلى الاستاذ وجدي صالح ان يحمد لله طالما الأمر اقتصر على شاشة، وكويس ما جابو ١٠ عيال وقالو ديل حقنك

بشرى أحمد علي

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى