مقالات

النقيب حامد عثمان يكتب في ذكرى مجزرة القيادة

سيظل عار القيادة العامة يلاحقنا طوال حياتنا، يومها وقف الجيش عاجزا خلف أسوار القيادة وشعبه يقتل ويسحل ويذل أمام بواباته ..

هذا العار قامت به القيادة ولكنه سيلاحق جميع منتسبي الجيش ..

سيذكر التاريخ اسماء من كانوا على رأس القوات المسلحة في هذا اليوم ، وسوف يلاحقهم هذا العار حتى بعد موتهم ..

الجيش الذي دافع عن شرف الليبيات عندما كان قوة دفاع السودان عجز في الدفاع عن شرف السودانيات ، سيبقى الجيش هو الجيش الذي دافع عن شرف الليبيات وحواء الجيش ولّادة ، ولكن الفرق سيبقى في الرجال الذين دافعو عن الليبيات وعن أشباه الرجال الذين عجزوا في الدفاع عن السودانيات ..

رحم الله الشهداء واسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والصالحين وعوضهم شبابهم الجنة، قتلوهم فقط لأنهم احبو وطنهم بصدق ، عجز قاتلهم في فهم ذلك الحب، فقط كانوا يحلمون بواقع افضل وحياة كريمه لهم ولقاتلهم ولكل سوداني لا يستثنون أحد ..

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى