كشف والد الشهيد الريح ، محمد أبوبكر ، رئيس الحزب الاتحادي الاشتراكي السوداني المايوي والعضو بالحرية والتغيير مجموعة الميثاق الوطني عن استهداف الاجهزة الامنية لإبنه منذ اصابته في اعتصام القيادة العامة وشدد على أن قتله في مليونية 13 يناير الماضي قتل عمد ومع سبق الاصرار والترصد.
وقال “أبوبكر” لـ(الجريدة) إنه كان عضوًا بالمجلس التشريعي في حكومة الرئيس المعزول عمر البشير وشارك في الحوار الوطني في العام 2015 اضافة لتوقيعه بمعية مجموعة من الاحزاب على (ميثاق التحالف الوطني) بقاعة الصداقة ومشاركته في ( اعتصام القصر).
وأشار إلى أنه أحد الذين ساندوا القائد العام للقوات المسلحة الفريق ركن عبدالفتاح البرهان فيما عُرف بتصحيح المسار ولكنه كافئه بقتله إبنه. مطالبًا اعضاء المجلس السيادي الحذر من مساندة الاستمرار في القتل والعودة إلى الحكمة .
وكشف عن أنتهاء ما عُرف بـ(الميثاق الوطني) بقوله :لم اقدم استقالتي من الميثاق لأنه الآن مافي حاجة اسمها ميثاق وطني ولم تعترف به السلطة العسكرية منذ تأسيسه ولكنني اسحب تأييدي ودعمي للبرهان.
من جانبه قال عضو في لجان مقاومة بحري وأحد اصدقاء الشهيد الذين تواجدوا أثناء تشريح الجثمان إن تقرير المشرحة جاء فيه اصابة الشهيد الريح برصاصة في البطن تجزأت إلى شظايا سوداء داخل جسده تم اخراجها ولم يعثر الاطباء على (الطلقة).