متابعات-الراي السوداني-قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة،في بيان له أن آلاف المدنيين لا يزالون يفرون بعد موجة من العنف المسلح والهجمات على أكثر من 30 قرية وبلدة في أجزاء من ولاية الجزيرة منذ 20 أكتوبر.
ونشر المكتب الأممي في بيان صادر عن منتدى المنظمات غير الحكومية السودانية، وهي مجموعة مكونة من (70) منظمة غير حكومية دولية تعمل في السودان، وحذر المنتدى من تصاعد الأعمال العدائية، في شرق ولاية الجزيرة، والتي شهدت بعض أعمال العنف الأكثر تطرفًا خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وحث المنتدى حسب البيان الذي نقله المكتب الإنساني للمجتمع الدولي، على التحرك بناءً على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات حاسمة لحماية المدنيين، وضمان توصيل المساعدات بشكل آمن وغير مقيد في جميع أنحاء السودان.
وأضاف البيان الصادر من المكتب الإنساني: “لا يزال يتم الإبلاغ عن تقارير مثيرة للقلق عن العنف الجنسي ضد الفتيات الصغيرات والمراهقات، مع عدم التحقق بعد من حالات انتحار النساء والفتيات اللاتي تعرضن للاعتداء الجنسي والعنف”.
ولفت بيان الأمم المتحدة، إلى حرق المحاصيل الغذائية أو تدميرها، كما تم تخريب أنظمة الطاقة الشمسية التي تشغل شبكات إمدادات المياه، مما أثر على قدرة الأسر والمجتمعات المحلية على الوصول إلى المياه للأغراض المنزلية والزراعية.