مقالات

احمدالغزالي يكتب ..الوالي نمر (سعد اليتيم)

همس المدينة
احمدالغزالي

الوالي نمر (سعد اليتيم)

بعيدا عن كل التفسيرات
وبعيدا عن كل اختلافات وجهات النظر التي تختلف او تتفق مع الاخ الوالي نمر عبدالرحمن
فمشهد الولاية بصورته الماثله والمعايشه بعيدا عن تراكم احداث اليوناميد وابنة عمتها WFB
فان مسيرة الوالي شائكه ومعقده المشهد دون هاتين العائرتين المنهوبتين المغريتين للنهب والسرقه في اقليم هش وولايه هشه ومجتمع قدر له حديثا ان يصيبه داء الهشاشه ما تزال تفاصيل حياته تموج وتردخ( بين سندان العروبه ومطرقة ام زرقه )
وهذا الكلام ربما لا يتقبله البعض لكن الاحداث المتواصله والمتعاقبه
والصراعات المتتاليه والمتتابعه
تدل علي هذا الزعم وما يؤسف حقا تدخل جهات عليا من الدوله في شئون تصاريف امور الولايه
وخنقها لمكامن القرار وهذا لعمري سيؤدي الي اضعاف دور الوالي
والولايه وسيؤدي الي ضياع الكثير عندما لم يتدارك الامر في ولاية فيها تتفشي انتشار رياح العنصريه النتنه ونحن نسمع ونتابع حراك اجسام علي شاكلة (تحالف زرقه وتنسيقيات قبائل عربيه ودولة فلان الكبري وحواكير القبائل العلانيه والفلانيه والمستوطنين الجدد والوافدون وووو ووو) …
الناظر لمجتمع دارفور الان يستطيع ان يلحظ هذا الحراك ويلحظ هذه المتغيرات ويستطيع ان يشخص الازمه الراهنه اللهم الا الذين في عيونهم رمد وفي قلوبهم غل وكمد …
كيف سيتحرك الوالي ويسود وبعض قراراته تؤكل وتكبل داخل امانة الحكومه وتظل اللجان حبر علي ورق فقط تأخذ منالها عند محطة شرف البورت ….
ولاية بشكل شمال دارفور الماثله صدقوني اذا سلمت لشخصية تتصف وتتحلي بصفات أمير المؤمنين واحكم واعدل امير ( عمر بن عبدالعزيز ) لفشل فيها لما فيها ما فيها من دمار منهج للعقول و الافكار وقواعد قيم المجتمع الذي يجب ان يتساوي في الحقوق والواجبات في التعايش والتسامح والتحابب …
عفوا نمر لم تفشله الحركات وحدها نمر قبل كل شئ اضعفته معظم مكونات الولاية زات الاغراض وكباتن حراكها الشاخصين علي مشهد الولايه او فلنقل الشاخصين علي ازمة اقاليم دارفور قاطبه …
سبق عند مقدم جنرل نمر لشمال دارفور قلت ان نمر تسلم مقاليد ولاية متقده تجلس علي فوهة بركان هائج ومائج وقابل للانفجار …
هذا المشهد الدارفوري المشتعل انا شخصيا اعتقد بان هنالك اياد مستمتعه بهذا العرض ويحركون قطع شطرنج الخديعه ويصفقون
للاشتعالات والخلافات ويستمتعون بسيلان انهر الدم وقتل الابرياء هنالك رويدا رويدا سيتم التعامل مع دارفور كتعامل الاطباء مع الطرف المتسمم الملتهب الذي يجب بتره حتي لا يتسمم باقي الجسم و(تعلمون ماذا اعني وماذا اقصد)

جنرال نمر لا نقول قد خانوه رفاقه فقط بل نقول ضعفت وجزعت وانكسرت عزائم رفاقه المنتظرين علي رصيف الحياة لتراتيب امورهم وتراتيب حياتهم وتراتيب معيشتهم
رفاق كانو يقتاتون بكل يسر من الداخل والخارج وفجأه وجدوا انفسهم في المدن والحضر يشاركون اطفال المدارس وطلاب الجامعات في مياه قدر الفول ومياه صفائح الجبن ومصاعب حياة المدن ومشاقها الاخري ومتطلبات التواجد بداخلها ودفع فواتير صرفها الباهظه
هذه المشاهد خلفت مسخا للجيوش والحركات بالاخص في فاشر السلطان الجميله اصبحت كالحامية العسكريه بسكناتها وحراكها العسكري .. الفاشر التي مكثت فيها حوالي اسبوعين شاهدت فيها وتابعت عن قرب لاحظت فيها ان كل الامكنه تنزر بالخطر حيث تنتشر مظاهر الفوضي في الاسواق والطرقات والمتنزهات والقهاوي والاسواق والمرافق العامه والخاصه بل كل مداخل المدينه حيث نشاهد (التسليح المنتشر /عربات نظاميه وغير نظاميه وحركات مسلحه باقوي الاسلحه /تنامي ظواهر السرقه المتكرره والمتنوعه / تنامي ظواهرالمخدرات والمؤثرات العقليه/عدم استتباب الامن ) واشياء اخري ومسببات كثيره كانت كل مؤشراتها تقودنا الي مثل هذا الانفجار المتوقع بالاضافه لنغمة الترتيبات الامنيه التي اضحت كقصة( مسمار جحا)
الذي لم تنتهي حكايته …
كل هذه التحديات ترافقها الضائقه المعيشيه الخانقه للمواطن في ظل اوضاع اقتصاديه ضربت كل اصقاع البلاد لذا لم يكن هنالك مفر من هذا الواقع المحتمل والذي حدث علي طريقة يجب ان يحدث وليس علي طريقة (وحدث ما حدث ) …
الاخ الوالي نمر عبدالرحمن اصبح ك (سعد اليتيم ) لم تسنده الدوله ولم يحميه رفاق السنين الذين لم يلتزمو بنهج رسالتهم التي جعلتهم يخرجون علي السلطان يوم ما تحت ستار البحث عن العدل والمساواة والسلام و الامن والطمأنينه ….

عفوا لكل الذين جعلوا من الاخ الوالي نمر كبشا للفداء فنمر
لايحمل عصا موسي ليحرر كل هذه المشاهد المترائيه بتحدياتها

اقول كلامي هذا ليس دفاعا عن الوالي نمر وحسب بل ساقوله مجددا لاي والي قادم لهذه الولايه ويشرع لاستلامھا في مثل هذه الظروف والمهدادت الشاخصه …
وشهادة اخري اقولها في حقه ايضا بان باب الرجل مفتوحا لكل قاصديه تجاه الهم والعمل العام
الا ان ما يلاحظ عن ما يدور حوله من ضغوطات واقعيه واخري اغلبها مصطنعه ومصنوعه
لوكنت مقامه لخرجت وتركت الولايه دون عوده الا انه ربما للرجل تقديرات اخري يعلمها لوحده لريادة مثل هذه المشاهد المحتقنه والمتسارعة الخطي ..

  • كسره :
    وعن سرقة مقرات اليوناميد اقول…
    (مرفعين ولا بيسرحوه غنم )
    (كديس ولا بيحرسو كلول لبن)

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى