العنوان أعلاه كان شعاراً إبتدعه اليسار تعظيماً لما لم يقدمه إقتصادي القرن المجهول عبدالله حمدوك…!
.وبعد هذه الـ (شكراً) اللعينة إكتشف حمدوك أنه بلا قدرات بل ونمر من ورق…!
.ولعل (شكراً حمدوك ) الحقيقية هي التي قالها الشعب بسبب إعلانه استقالته…!
(شكراً حمدوك) فقد دفعت مئات الملايين من الدولارات من دم الشعب السوداني الفقير إلى شعب أمريكا الغني…!
.و(شكراً حمدوك) لأنك هزمت المحكمة الأمريكية العليا والتي برأت السودان في قضية المدمرة كول وإنتصرت عليها وأدنت السودان…!
. (شكراً حمدوك) قالتها عائلات أمريكية نزلت عليها بركاتك غير المباركة…!
.(شكرا حمدوك) وقد إكتشفت أنك بعد عامين ونيف أنك عديم القدرات…
.و(شكراً حمدوك) فقد نوهت إلى ذلك يوم استلمت رئاسة الوزراء ولم ينتبه أليك أحد حين قلت أنهم لم يعطوني برنامجاً…!!!؟
.و(شكرا حمدوك) أيها الإقتصادي المحنك أنك لم تجد في علم الإقتصاد سوى إقتصاد الصدمة الذي تولته (السي أي أيه) لتدمير الشعوب وتطبقه على الشعب السوداني بغية إذلاله وإحباطه…!
و(شكراً حمدوك) فقد حولت وأنت الخبير الإقتصادي سعر رغيف الخبز من جنيه واحد إلى أربعين جنيهاً…!؟
.و(شكراً حمدوك) لمطالبتك الدول الطامعة في السودان لإحتلاله عبر ما يسمي بقوات الأمم المتحدة تحت البند السابع….!
.و(شكراً حمدوك) لأنك ملأت الخرطوم بالمليشيات المسلحة ليكتمل نقل الحرب الأهلية إليها هذه المرة…!!؟
.و(شكراً حمدوك) لأنك تركت الوزارة وقد دخلت عامها الجديد بدون ميزانية…!؟
.و(شكراً حمدوك) لأنك إكتشفت بعد كل هذه المدة أنك بلا قدرات…!
و(شكرا حمدوك) لأنك فقد سمحت لبعض السفارات في الخرطوم لتقرر مصير السودان دون أن يطرف لك جفن…!
.و(شكراً حمدوك) فقد جعلت منهم الحاكم الحقيقي للسودان…!.
.فكيف لسفير أن يغادر الخرطوم إلى مدني ليناقش أسرة في طرد طفلها من المدرسة…!؟
.و(شكراً حمدوك) فقد كنت أدفع فاتورة الكهرباء والمياه مبلغ أربعمائة جنيه في العهد السابق وبعد إطلالتك علينا تحولت هذه الفاتورة إلي ألفي جنيه وأنت تغادر أصبحت أثني عشره الف جنيه…!!!؟؟؟
.يحدث هذا ولم تقدم الميزانية بعد فكيف يكون الحال إن قدمت الميزانية…!؟
و(شكراً حمدوك) لأنك أثبت أنك مجرد (روبوت) تدار من على البعد بـ(الريموت كنترول)….!!!
.و(شكراً) حمدوك فقد فشلت في أن تخلق شقة بين الشعب وجيشه وذهبت مستقيلاً قبل أن تقال وظل الشعار شعب واحد جيش واحد أقوى مما كان عليه وذهبت أنت مكباً علي وجهك…!!!