وسخط أوروبا يبرز دون غطاء في اللقاء الأخير ويضع كل شيء على بلاطة…
في الاجتماع مساء السبت قالوا للشخصية القحتية
::- ..جبناكم ووضعنا لكم الخطة خطة مسح التوجه الإسلامي في السودان وبالتالي مسح الإسلاميين من السودان..
وفي الخطة قلنا إن تنفيذها يجب أن يتم بتمهل شديد دقيق متمهل شيء لا يشعر به أحد وفي فترة
تمتد لعامين ثلاثة أربعة
قالوا::- لكنكم وبعبقرية خاصة أردتم عصر كل شيء في شهرين ثلاثة أربعة
والنتيجة هي..ماحدث
وفي اللقاء مساء السبت قالوا
أنقذنا حمدوك مرات…
وقمنا بما يكفي لرفع الحصار عنه ثم إعادته لرئاسة الوزارة
فماذا فعل؟
الطرف القحتي قال
::-قام بتعيين وكلاء وزارات كلهم عدو للإسلاميين
والمجتمعون وحتى لا ينطحوا الحائط من الغيظ قالوا
؛-..نعم نعم فعل هذا وبصورة تهدم كل ما بنيناه وبصورة جعلت الناس يبحثون عن الإسلاميين….
قال: ماذا تسمونهم؟…. آه نعم الكيزان..
وكأنهم بالبحث عن الاسم الذي يطلق الآن على الإسلاميين يثبتون لأهل قحت أنهم يعرفون السودانيين أفضل من معرفة قحت بهم..
قالوا:- نحن أنفقنا الجهد الطويل في تشويه صورة الإسلاميين وفي جعل الناس ينسونهم تقريباً لكن حمدوك بتعيينه للوكلاء هؤلاء وبإعلان أنهم كلهم من اليسار فإنه يعلن الحرب على كل من يكره اليسار ويعلن أنه ينتقم ممن أبعدوا قحت…والناس يقابلون الحرب والانتقام بالحرب والانتقام وما صنعناه فيأعوام يلغى في صباح واحد
واحد من الجانب الأوروبي وهو ذاته الذي يتدخل في السياسة السودانية..يقول لصاحب قحت
:- سيدي….من الصعب القول إنكم تجهلون الإسلاميين لكن ما تفعلونه يقول هذا..
وكأنه يرسم المعنى للفهم قال:
تجهلون ما تعرفه مخابرات العالم من أن الإسلاميين في السودان هم التهديد العنيد
(والرجل لم يقل كلمة العنيد بل استخدم الكلمة التي يستخدمها الإنجليز للتعبير عن العناد الكامل..)
قال:- الإسلاميون السودانيون كل منهم عنيد كالبغل…
قال: نحن بكل ما عندنا من وسائل ولسنوات فشلنا في شراء إسلامي واحد ولو من الصف الثاني
الرجل الذي يحدث القائد القحاتي وكأنه يشرح أكثر قال لهذا
:-الخطر الآن عليكم هو الجيل الثالث….الجيل الذي يعمل الآن ويزرع الأرض التي حرثتها قحت….( ولا يقول كلمة…بحماقتها لكن السكوت المفاجئ كان يقولها)
والقحاتي يقول شيئاً عن منع الإسلاميين من الانتخابات وآخر من الجانب الذي يحدثه يقول
:- معلوماتنا هي أن الإسلاميين غير مهتمين بالانتخابات الآن….الإسلاميون الذين يتميزون ببعد النظر مشغولون الآن بالعمل الاجتماعي وإعادة صياغة المجتمع
قال: المجتمع الذيأصيب بالفزع وهو يرى الإعلان والطرب للتفسخ والإساءة المعلنة للدين وو.وو.
المجتمع هذا هو ذاته الذي تقوده قحت لأحضان الإسلاميين
آخر وكأنه تعجبه الطرفة يقول لهذا
:- قل الكيزان
ويضحكون
لكن القحاتي الذي لا يشاركهم الضحك يقول
:- سوف نجعل حمدوك يراجع خطته…ونحن نعرف أنه قدم الدعوة للوكلاء هؤلاء لاجتماع عاجل
قال::- لكنه وبالضرورة سوف ينتظر عونكم
والحاضرون لم يصرخوا بكلمة( تاااني…) لكن نظراتهم قالتها
وبالصراحة الموجوعة قالوا:- لا…لن نقدم أي عون حتى نرى ما يفعل..
وكأنهم يرسمون صورة للخطأ الكارثي قالوا
:-ما فعله الوكلاء فيأسبوع
جعل الناس يقولون إن الوكلاء هؤلاء يسابقون الزمن لإحداث الخراب الأكبر قبل أن يأتي الوزراء لإيقافهم..
آخر وكأن الجملة الأخيرة تذكره بشيء قال يسأل القحاتي
:-هل يؤجل حمدوك تشكيل وزارته حتى يعطي الوكلاء الزمن الذي يريدونه للخراب؟
ولما قال هذا….لا أدري قال محدثه :- لكن الشارع يقول هذا
الجانب الأوروبي يقول للمستمع القحاتي وكأنهم يربتون على كتفه
على كل حال سوف نتصل بأهل المظاهرات لإيقاف المظاهرات
……..
العزيزة رغد
لانعلم متى تعودين للسودانلكن سؤالك عما يجري بعض إجابته هي السطور أعلاه…..مع التخفيف….