مقالات

صبري العيكورة يكتب: و فى الاخبار

بقلم / صبري محمد علي (العيكورة)

وفى الاخبار ان امريكا (زهجت) من حمدوك والسبب هو احتسائه للقهوة بعد ان تبرد وسلحفائية حمدوك لم يعد يختلف حولها شخصان و امريكا التى لديها مليون بديل وبديل لحمدوك إن ارادت ! تقول لحمدوك ان الشركاء ينتظرون خطوات عملية ! وامريكا بذلك انما تفعل ما يفعله صاحب الدابة برجليه عندما (تحرن) . وامريكا تفعل ذات الحركة مع حمدوك .
وفى الاخبار ان ابراهيم الشيخ عند منعه من السفر عبر مطار الخرطوم قيل له (راجع السيادي) وابراهيم يقول انه كان مسافراً للقاهرة للوقوف بجوار اخته التى تصارع (الكرونا) وتعاليم ديننا الحنيف وقيمنا السودانية السمحة تدعونا ان ندعو لاخته بعاجل الشفاء والتاريخ القريب يدعونا ان نذكر (ود الشيخ) بشئ ما و ما نذكره به ليس لانه ابراهيم بل لانه كان جزءً من الحكومة وجزءً من الحاضنه و الشئ هو وفاة الزبير والشريف وعبد الله داخل السجون و ما نذكره به كم عدد الذين حرموا عن مؤاساة اقاربهم وكم عدد الذين حرموا العلاج والطبابة ؟ و ابراهيم كان يمكن ان يفعل فعلا ايجابيا ان اراد ذلك يومها . وما حدث لابراهيم يدعو كل من جلس او سيجلس على كراسي السلطة ان يتذكر ان الديان لا يموت .
والشيوعي عندما يسمع ان (روسيا) تؤيد اجراءات البرهان يتهم رئيس البعثة الاممية بالسودان بتضليل الامين العام للامم المتحدة وسبب التهمة هو تأييده لخطوة (٢٥) اكتوبر والامين العام عندما ايد انما ينقذ امريكا التى تلاحقها نظرات العالم بريبة عن ما يجري فى السودان .
والروسي بالامس قال ان ديمقراطية امريكا هى ما تقود السودان نحو الأسوأ .
و ذات الشئ هو ما يفعله المنسق الوطني السابق للبعثة الاممية السفير عمر الشيخ . وعمر ايضاً يتهم الامين العام والتهمة هى الضغط على الثوار لقبول اتفاق (البرهان / حمدوك) .
وما يحدث كله يقول يجب ان تُطرد البعثة الاممية و أن يُخلع معها حمدوك مرة اخري وإن لم يتم ذلك فغداً سيزور (فولكر) القيادة العامة غدا و فى صلف !
و هذا التطاول هو ما يحتاج (لحمرة عين) وطنية وحدود تحركات السفراء محكومة بالاتفاقيات الدولية والاتفاقية تقول لو اراد السفير وطاقمة الاساسي (الحلاق) فعليهم استصدار الاذن من حكومة المقر وما يفعله السفير البريطاني و(فولكر) تجاوز اكل (ام فتفت) و الجلس على بنابر بائعات الطعام والامر برمته يطرح سؤلاً كبيراً والسؤال هو :
(مافى راجل فى البلد دي)؟
والبرهان و مجلسه السيادي ينظرون بعيونهم الاربعة وفى كل يوم يقولون يا سارية الجبل ! ويا سارية الفشقة و يا سارية المطار و يا سارية دارفور و …و …. ولأول مرة يعمل المجلس السيادي بصمت وحرفية عالية بعيداً عن المايكرفونات والبرهان عندما يقول (لرويترز) ان السودان فى حوار مستمر مع المحكمة الجنائية وملتزم بالعدالة انما يمارس واحدة من تلك المهارات . والبرهان عندما يقول نعرف احزاب السفارات جيداً انما يغسل تمر (البركاوي) .
و وجدي صالح نقل عنه ان البرهان تحالف مع بعض رموز النظام السابق من اجل عودتهم الى الحكم مرة اخري وإن كان وجدي يقصد اهل المؤتمر الوطني فليراجع ما قاله البرهان فى غير ما مرة .
اما إن كان يقصد الاسلاميين (فليشيل شيلتو) وما قاله وجدي يعيدنا للبحث عن البخرات والمحاية والعزيمة و العلاج من الوسواس والجان و يعيدنا ان نكثر من : —-
(بسسسسم الله يا ود بدر) .
قبل ما انسي : ـــ
وفى الاخبار ان القيادي اليساري الذى نادي بتعليق رموز العهد البائد على المشانق بميدان (ابو جنزير) ينقل للعلاج بالخارج اثر كسور وجلطة فى الدماغ اثرت فى حركة احد شقية دعواتنا له بعاجل الشفاء .

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى