مقالات

اسحق احمد فضل الله.. البرهان هل يقتل السودان ؟


السبت/٢٠/نوفمبر/ ٢٠٢١
ــــــــــــــ
و التعليق يفسد الحديث
و الأحداث و الأحاديث ما بين الأربعاء و اليوم هي عمل عسكري ضخم
ـــــــــــــــــ
فقحت تستطيع أنت أن تجزم أنها تستعد للإحتفال بمقتل عدد ضخم من جنود و ضباط الجيش السوداني
فالحلو يعلن الإستنفار في جيشه و يقطع الإجازات
و ينقل جنوده من منطقة والي و جلد إلى منطقة هيبان و كولقي و الأزرق
الهدف الإبتدائي هو تلودي و الحامية هناك
( و هاشم و إبراهيم يسكبون الملايين لدعم الهجوم )
× الكتيبة العسكرية في الحرب التي تتحول إليها قحت الآن هي هذه ثم كتيبة مسلحة أخرى تعمل في الخرطوم
ففي الساعات ذاتها كان شقيق المرحوم لؤي/ الذي قُتل في المظاهرة / يقول للجزيرة
أخي قُتل برصاصتين في الصدر بينما كان بعيداً جداً عن أي عسكري …
و قبل المظاهرة بيومين و لما كانت قحت تعِد للمظاهرة …. كانت حنان و في فيديو على الشبكة تقول :
…. نحن دايرين دم .. موت .. عشان نكسب الشارع
و أحد المعلقين يقول مستغرباً ..
لماذا ركَّزت كاميرا المتظاهرين على لؤي قبل إغتياله … لتعود إليه بعد إغتياله لا بد أنهم يعلمون الغيب
و عدم خبرة …


ــــــــــــــ
و الشرطة تكشف عن جهل غريب بطبيعة عالم اليوم
فالقتلى تتحدَّث محطة الجزيرة عن أنهم …. خمسة عشر
و تقول إن …. وزارة الصحة السودانية أعلنت هذا ..
و الشرطة …. التي تُكذِّب الخبر يفوت عليها أن تسأل عن …
وزارة الصحة المزعومة هذه أين هي
فالوزارة وزارة الصحة … في حكومة حمدوك ذهبت بذهاب الحكومة
وزارة الصحة في حكومة البرهان لم تُعلن و لا وجود لها
و الشرطة التي تُعلن أنها تقوم بالتحقيق تعلن أن
أحد القتلى هؤلاء هو شاب سقط من سقالة بناء قبل المظاهرة بيوم و أهل إعلام المظاهرة يعلنون أنه قتل في المظاهرة
و الشرطة / المسكينة / تعلن أن بعض المستشفيات منعت الشرطة من الدخول للتحقيق و معاينة الجثث
و ( هذا طبيعي … لأنه لا جثث)
و الشرطة كانت تستطيع أن تهدم الإشاعة فوق رأس أهلها إن هي صحبت الكاميرات و صوَّرت … منع الشرطة من دخول المستشفيات
و غردون جديد.


ـــــــــــــ
فأحدى السفارات تسعى لتجعل قحت حكومة منفى و السفارة تلك تعِد قحت بقيادة أوروبا للإعتراف المنفى هذه ممثلاً وحيداً للسودان
و السيناريو كله هو تكرار لحكومة الجلبي /أيام معارضة صدام / فحكوم الجلبي في المنفى تطعمها بريطانيا و أمريكا … و تستخدمها أمريكا لغزو العراق و للنظام العالمي الجديد
و السفارة تلك لعلها تحلم بغردون جديد.
العالم اليوم هو هذا ..
و الشرطة التي تُقدِّم للناس الحقائق تجهل تماماً أن الحقائق ليست هي طعام العالم اليوم
……….
و ……. و
الخراب لن يتوقف حتى يعرف الناس العالم اليوم
و حتى يعرف الناس أن الشرطة و الأمن تحتاج إلى سلاح ضخم و فعال جداً يُسمى ( الخبث)
و حتي ذلك الوقت ما يهلك السودان اليوم هو القلق
و القلق من يصنعه هو البرهان
و البرهان ( يودي السودان في داهية) إن ظل يُقدِّم ساقاً و يؤخر أخرى ..

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

أحمد عوض الله

مراسل ميداني يتابع الأخبار العاجلة والتغطيات المباشرة من داخل السودان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى