ان القوات المسلحة حينما إنحازت للتغيير ؛ ودعمت الثورة صبيحة 11 ابريل 2019 وما قبلها .
أنما انحازت وتحيزت للشعب . ومطالب الناس في الاستقرار والسلام وتحسين الظروف المعيشية . ولتلبية اشواقه في الحرية والعدالة . وكذلك ولم ينحاز الجيش لجهة او مشروع سياسي او جماعة حزبية او لطموحات سياسيين . وعندما صحح مسار الفترة الانتقالية لاعادة الأوضاع الي مسارها الصحيح ضد بعض الاحزاب السياسية التي استفردت بالمشهد واقصت أصحاب المصلحة الجيش لا يتخذ مواقفه في المنعطفات التاريخية وساعات التحديات بناء على إملاء احد او تلبية لرغبات افراد . دوافعه كانت وستبقى مكملة لدوره المقدس وواجباته الوطنية التي قاعدتها حماية شعب السودان ومقدراته . وكل من يلتقي مع القوات المسلحة في هذا الطريق فهي نصيرته وساعده . سلاحه الذي يردع ويده الباطشة وعينه الراعية بعد الله ودعم رفقاء السلاح والخنادق من كامل المنظومة العسكرية والامنية .
القوات المسلحة هي قوات الشعب . وحصنه المنيع . رسل الفداء وابطال الملاحم ولن تخلص جهة الى عزة السودان وشرفه وكرامة شعبه وفي عروق الضباط والجنود دم وفي قلوب الرجال نبض وفي سواعدهم عزيمة . وهي في ذلك لا تمارس السياسة ولا تحرص عليها
وستظل تحرس الفترة الانتقالية الي ان تجئ صناديق الاقتراع بالقوي الامين
ثقوا بجيشكم لن تضاموا
الاستعداد للحرب يمنع الحرب ويحقق السلام