الخرطوم – الراي السوداني
أكدت ميادة سوار الدهب رئيسة الحزب الليبرالي في السودان رفضها للانقلابات العسكرية كوسيلة للوصول إلى سلطة الحكم ونبهت إلى ضرورة التحول الديمقراطي لكن بدون تغبيش العملية لافته إلى الانفسامات في الحالة الاجتماعية بجانب الوضع المأزوم بشكل حاد لدرجة تنذر بحدوث عنف الأمر الذي يتحتم قيادة مبادرة رؤية وطنية لصالح البلاد والعباد ورأت ميادة التي تحدثت في منبر الحاكم نيوز حول الراهن السياسي على أهمية توجيه الحراك في الاتجاهات الصحيحة وان لايخرج من المسار منعا لسقوط حالات عنف
وأشارت إلى حالة من الانقسام وسط الشعب السوداني بين موقفين هما مع أو ضد ولابد من الالتفاف حول المبادرة الوطنية ووحدة الصف والتصدي للخطر من واقع المسؤلية الوطنية
وقالت ان النخب السياسية فشلت وبرزت اصوات تنادي بالانفصال وحق تقرير المصير وقضايا الهوية .
فالنخرج للتوافق الوطني ونطلب من السلطة الانتقالية قراءة المشهد الكلي فهي اعتمدت على الخارج مع اهمال الداخل رغم المد الثوري الكبير كما انصرفت عن لقضايا غير معنية بالفترة الانتقالية مما خصم من رصيدها وشددت ميادة على إدارة حوار داخلي سوداني سوداني خالص
مشيرة إلى أن حالة الاستقرار السياسي أدى لعدم استكمال هياكل الحكم .
وادت لعدم الاستقرار الإقتصادي والأمني وزادت يجب ان نتخطى كل التجارب السابقة وأضافت أن الفترة الانتقالية هي فترة تأسيس تعبر عن فكر واطروحات الجميع على أن تضع مسودة متفق حولها بصورة ثابته لأنظمة الحكم المتعاقبة