صرح وجدي صالح، عضو لجنة إزالة وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو في السودان، بأن التعدد والتباين من سمات الديمقراطية مشددا على أنه لا عودة لمن وصفهم بالـ”كيزان”.
ونقلت وكالة أنباء “السودان” عن صالح قوله بأن الفترة الانتقالية لا تتحمل غياب أي من قوى الثورة، مؤكدا ضرورة تسريع خطوات تشكيل مفوضية الفساد لإعمال مبدأ المحاسبة. جاء ذلك خلال ندوة سياسية كبرى عن الوضع السياسي الراهن وتحديات الانتقال المدني نظمتها لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو واسترداد الأموال العامة.
وطالب صالح في سياق حديثه، بالتعاون مع آلية حماية الثورة، والتوحد والتمسك بأهداف الثورة الحقيقية، ولفت أن القصاص للشهداء هو من أسمى شعارات الثورة، هذا بالإضافة إلى أن تكون المواطنة أساساً للحقوق والحريات.
وحذر صالح من أشخاص يحاولون مقاومة أعمال التفكيك، مشددا على أنه لا عودة للكيزان مجددا، كما حذر من انجرار الشعب السوداني وراء أي لغة لا تشبه قيم الشعب السوداني.
وحاول صالح رفع الروح المعنوية للشعب السوداني حيث طالبهم بعدم الاستسلام لليأس والإحباط، مشيرا لاستردادهم (14) محلجاً للجزيرة من جيوب رموز العهد البائد.