قرّرت حركة الريف السوداني للتنمية، إلغاء وثيقة الاندماج مع حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس.
كما أعلنت سحب كافة عضوية وقيادات حركة الريف السوداني للتنمية من حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي في كل المستويات.
وقالت حركة الريف السوداني للتنمية في بيان اليوم، إن ما دفعها لاتخاذ قراراتها هو القرار الفردي الذي اتخذه رئيس الحركة – رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس في التقرير بشأن التوقيع على الإعلان السياسي لقوى الحرية والتغيير بتاريخ 8 سبتمبر 2021م بقاعة الصداقة المختلف عليه بين مكونات الجبهة الثورية دون الرجوع لقواعد الحركة التي أدت لتصدعات واضحة في جسم القوى الثورية وهي مخالفة تماماً لأسس الاندماج.
وأشارت إلى أنه وبعد مرور أكثر من عامين على وثيقة الاندماج وبعد مُشاورات عديدة مع قيادات وقواعد حركة الريف السوداني للتنمية بالداخل والخارج، وصلت الحركة لعدم فاعلية صيغة الاندماج مع حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي لتحقيق أهداف حركة الريف السوداني للتنمية المتمثلة في إزالة التهميش، وترسيخ أٌسس الحكم الرشيد، وتحقيق العدالة الانتقالية والتنمية المستدامة لعدة أسباب، منها عدم توفر الإرادة لدى قيادة الحركة لتكوين مؤسسات الحركة بصورة عادلة، وعدم رغبة قيادة الحركة في انعقاد المؤتمر العام للحركة، بجانب تهميش قيادات وقواعد حركة الريف السوداني للتنمية داخل المجلس الانتقالي، وعدم توفر مساحة للنقد وكتم الآراء والمقترحات المخالفة لتوجهات قيادة الحركة، فضلاً عن العمل وفقاً للأهواء الشخصية لقيادة الحركة دون الرجوع للمؤسسات والقواعد.
وفي السياق، أنهت جبهة القوى الثورية الديمقراطية، وحدتها الاندماجية مع حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي برئاسة الهادى ادريس.
وطبقاً لبيان ممهور بتوقيع الناطق الرسمي للجبهة الجيلي عبد الماجد عوض الجيد، فإن فض الوحدة جاء نتيحة لعدم الإيفاء باستحقاقات الاتفاق، وانفراد الرئيس بالقرارات إضافة للفساد المالي والمحسوبية.
الصيحة