طالب رئيس حركة العدل
والمساواة الثورية الفريق هاشم محمد محمد جمعة بَتقسيم إقليم دارفور الذي أنشئ بموجب اتفاقية جوبا للسلام إلى إقليمين،
فيما استنكر الأمين العام لحركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي الموقعة على السلام محمد إسماعيل حديث تقسيم
دارفور، ونوه إلى أن الإقليم تم تكوينه وفقاً لاتفاقية جوبا للسلام.
وبرر رئيس حركة العدل والمساواة الثورية الفريق
هاشم محمد محمد جمعة خطوة تقسيم دارفور (سودان لايت) لتعدد الإثنيات والقبائل ولعدم وجود أي انسجام بينها وقال (
إن ما تم في جوبا سلام معيب وتنقصه الكثير وخير دليل على ذلك بطء تنفيذ بنودها ما أفقد الحركات التي وقعت عليها
كثيراً من أراضيها ومكانتها)، وأكد استعدادهم في حركة العدل والمساواة الثورية الذهاب إلى التفاوض في جوبا متى ما
دعا الوسيط الجنوب سوداني لذلك.
ومن جانبه استنكر الأمين العام لحركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي محمد
إسماعيل في تصريح لـ (اليوم التالي) تقسم دارفور، وقال إن قرار تكوين الإقليم ليس قرار حركة أو اثنتين من قوى
الكفاح المسلح بل واقع أقرته اتفاقية جوبا للسلام وفرضه مؤتمر نظام الحكم والإدارة وفقاً لاتفاقية نظام جوبا، وأشار
إلى تعيين مني أركو مناوي حاكماً للإقليم وقال (حركة العدل والمساواة ليست جزءاً من السلام ولم نسمع بها من قبل)، ولم
يستبعد وجود جهات بدارفور رافضة لاتفاقية جوبا.