ما يجري هو الفصل الجديد من مسلسل جوجو و الشخصية العسكرية و محاولة صرف الأنظار عنها .
و أمس الأول نقول أن جرأة جوجو تعني أن جهة /ضخمة إلى درجة أنها تتحدى الدولة/ هي ما يجعل جوجو تطلق التسجيلات و هي داخل السودان
و نقول إنه سوف يجري تهريبها
و المرأة تحاول الهروب أمس
و جهة كبيرة توقف السفر و الدولة تعتقل المرأة ..
الأحداث التي وقعت هي هذه
و الأحداث التي سوف تقع هي
× : – جوجو لن تُقدَّم لمحاكمة
لن تُحاكم لأن الجهة التي تريد إطفاء حديث جوجو تعرف أن
الجهة التي أطلقت الإتهام على مواقع التواصل تريد إشعالاً جديداً و أقوى قوة للأمر ذاته
و أن الجهة تلك التي تريد ضرب شخصيات بعينها و ضرب الجيش تدبِّر الأمر بحيث يصبح
: – إتهام للشخصية على المواقع
ثم …. الجهة زاتها ( تزحلق) الدولة و تجعلها تعتقل جوجو
عندها … إن ذهب المسؤولون لتقديم جوجو للمحاكمة تحول الأمر إلى ما تريده الجهة التي تقود الفضيحة
فالمحكمة …. عند محاكمة جوجو … تصبح هي المسرح الأعظم لتقديم الفضيحة
و تقديم مشاهد جديدة
و حكايات جديدة
و شخصيات جديدة
و …
و الجهة التي إعتقلت جوجو تعرف هذا … لهذا الجهة التي تعتقل جوجو لن تُقدمِّها للمحاكمة
عندها / عند عدم المحاكمة / تصبح التهمة معلقة فوق رأس البعض .. و ..
……..
و تسجيلات جوجو هي وتر واحد من أوركسترا التسجيلات التي تنطلق الآن …
و التي هي خطوة في الحرب التي تقترب و التي تبدأ بهمس التسجيلات و تنتهي إلى دوي الرشاشات …. الرشاشات الحقيقية
و الشهر الماضي نُحدِّث عن لقاء حزبين دمويين و إقتراح بصناعة إنقلاب ثم إبادة جسدية لقيادات حزبية ..
و الأسبوع هذا حديث عن إنقلاب
و الإنقلاب ( الذي لا وجود له ) يصبح تأليفه شهادة تشير إلى أن الإشاعة هي من عمل المخابرات تلك
لكن المخيف هو أن خبراً الآن يقول إن جهة سوف تقيم مؤتمرها قريباً
و أن المؤتمر هذا إن فشل ( و أصبح فشله إشارة إلى فشل الجهة تلك في أي إنتخابات) فإن البديل هو … الرشاشات
حتى الآن .. البديل هو المخادعات …
فالذي يجري الشهور الأخيرة هو أن قحت تضطر إلى الحديث عن الكلمة المخيفة …… الإنتخابات ..
و لأن الإنتخابات مستحيلة … و لأن الهروب منها مستحيل فإن البديل هو
× : – قحت تقول… إنتخابات
ثم تقول إن الإنتخابات تعني … إحصاء سكاني
و تعني تسجيل
و تعني بطاقات
و تعني وضع تشريع
و وضع تشريع كلمة تعني دستوراً
و دستور تعني محكمة عليا
و هذا و هذا و هذا أشياء تعني … المال
و قحت سوف تقضي عاماً في الخطوة الأولى
و عاماً في الثانية
و عاماً …. و عاماً …
حتى إذا إنقضت عشر سنوات …. و كان بعض الشعب لا يزال حياً … توقفت قحت عند كلمة…. مال
و طلبت ممن يريد الإنتخابات أن يأتي بالمال …
……..
و حتى يومها تتطور أنواع الحروب التي تنغض السودان الآن إبتداءاً من حرب التسجيلات فما يجري الآن هو
حرب تسجيلات جوجو
حرب تسجيلات منعم
حرب تسجيلات ربيع
حرب تسجيلات عبده
حرب تسجيلات عشر جهات أهلية
و بعضها تحت تسجيلات مراكز الإتصالات المتقدِّمة جداً التي تغطي السودان … مراكز تركية
مراكز إماراتية
مراكز إسرائيلية
مراكز … مراكز … مراكز …
و هذا هو السودان اليوم
كنا نتَّجه إلى الحديث عما تصنعه قحت لقيادة عيون الناس بعيداً عن و عن ..
و لا نفعل لأن السؤال الذي يصدمنا يقول
: – و ما عرفوه … ماذا فعلوا معه ؟؟؟ و أحدهم و كأنه يقرأ حديثنا عن صناعة ما يصرف الأنظار يقول
أستاذ إسحق
قالوا إن مصر وافقت على تسليم قوش …
هل يتكرم النائب العام بنشر الخطاب الذي بعثه لتسليم قوش ؟ … و الرد ؟
و متى يتوجَّه سيادته إلى هناك لإستلام قوش ؟
قال : – أستاذ إسحق … عندي إقتراح لإختصار الزمن
و هو …. لماذا لا يبحثون عنه في المنشية … ؟ و قاردن سيتي
عمر ….