kalfelasoar76@hotmail.com
في العام 2014 كتبت مقالاً بعنوان ( شارع النيل ) نُشر في صحيفة السوداني ، قامت على إثره الدنيا ولم تقعد ، وتعرضت لهجوم كثيف من فئات عدة أبرزها زملاء صحفيون .
وكان يحدث أن تجد في الصفحة الواحدة بالجريدة إثنين من كتاب الأعمدة يهاجموني في ذات المقال، لم أكترث كثيراً لما كان يحدث لسبب بسيط هو أني على حق و قد ذكرت حقائق .
لاحقاً نفس تلك الاقلام التي هاجمتني عادت و كتبت تلك الحقائق في العام ٢٠١٩، وأيضاً لم أهتم فما ضرني أن كتب زيد أو عبيد مؤيداً لي أو مهاجماً رأيي ..فتلك بضاعتهم ردت إليهم .
وحدث أن اتصلت بي كاتبة صحفية تعتبر رقم في عالم الصحافة وقالت لي رأيي مغاير لرأيك فقلت لها : تماااام ، فقالت لي سأكتب قلت لها : تمااااام ، ثم اتصلت علي في اليوم التالي وقالت لقد كتبت و المقال نشر اليوم قلت لها : تماااام ، قالت لي لقد هاجمتك قلت لها : تماااام هو رأيك و أحترمه ،قالت لي إقرأيه قلت لها تمااااام .
ولم أقرأ ماكتبت لإنشغالي فعادت و سألتني هل قرأتي مقالي قلت : لا لم أجد وقتاً …فطلبت رقم الواتس الخاص بي و ارسلت لي المقال ، فقرأته ولم أعلق ، فاتصلت بي مرة أخرى وقالت هل قرأتي مقالي قلت : نعم …؟ قالت هل ستردين …؟؟ قلت لا ….؟؟ قالت لي يمكنك أن تردي علي ولن أغضب ، قلت : لن أرد هو رأيك و أحترم رأيك .
لقد ذكرت هذه القصة لأنه و على ما يبدو أن المهرج وجدي لا يعرفني جيداً ، و يعتقد أن شغلي الشاغل و جل تفكيري هو و لجنته ، و لا يعلم أني القي كلمتي و أمضي ولا يضرني أن عرته الحقائق أو أكلته الظنون .
الرجل طفق ومنذ مقالي الأول لا يهدأ له بال من تغريدات و بوستات و تصريحات جميعها لأن لهيب مقال صحفي جعل النيران تمسك بجلبابه فحاول جاهداً إطفاءها بالمزيد من التخبط ، حاله كحال تلك الصحفية التي لم تجد بدءاً في نهاية المطاف من إرسال المقال على هاتفي .
حين لم يجد الرجل ما ينفث به ترهاته لجأ الى حائط المبكى مؤتمراته البائسة المضحكة ، وهو يتوعد و يرغي و يزبد ، ولا يعلم المسكين أني حتى لم أهتم بمشاهدة عرض السيرك خاصته .
و كنت مستمتعة بقراءة دومة ود حامد للأديب العالمي الطيب صالح للمرة الخامسة حين قطع علي القراءة صديق طبيب ليخبرني بعروضك الهزلية في مسرح العرائس .
سأعيدها و للمرة الخامسة الآن حلوا لجنة التمكين و الفساد و كونوا مفوضية مكافحة الفساد
الآن نريد كشف بحساباتكم البنكية قبل التمكين و بعد التمكين ….
خارج السور :
قال …من أين أتيتم أيها الصحفيون بأموالكم …..تمخض الجمل فولد فأراً …الآن يمدد أبا حنيفة رجليه.
نقلاً عن الانتباهة