أعلنت وزارة الداخلية السودانية، الإثنين، أن شحنة الأسلحة التي تم ضبطها بمطار الخرطوم إثر وصولها على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، تم استيرادها بشكل قانوني لصالح أحد المواطنين المرخص له العمل كتاجر سلاح.
والأحد، أعلنت “لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال المنهوبة” السودانية الحكومية، في بيان، احتجاز شحنة السلاح المذكورة بمطار الخرطوم، دون تفاصيل بشأن الجهة صاحبة شحنة السلاح، أو أي تفاصيل أخرى بالخصوص.
لكنها قالت إن “الشكوك تدور حول نوايا استخدامها في جرائم ضد الدولة وإعاقة التحول الديمقراطي بالبلاد”، قبل أن توفر الداخلية السودانية هذه التفاصيل، اليوم.
وأوضحت الوزارة في بيان أن شحنة السلاح المذكورة “وصلت إلى مطار الخرطوم بتاريخ 4 سبتمبر/أيلول الجاري (السبت الماضي) على متن الخطوط الجوية الإثيوبية”.
وأضافت أن الشحنة كانت تحتوي على “73 طرد بنادق رصاص ببوليصة شحن مؤرخة بتاريخ 21 مايو/أيار 2019 قادمة من روسيا إلى الخرطوم عبر أديس أبابا، وأنها تخص المورد وائل شمس الدين، المرخص له العمل كتاجر سلاح”.
وتابعت: “كانت الشحنة محجوزة من طرف الخطوط الإثيوبية طيلة تلك الفترة (دون توضيح السبب)، وبوصولها تم كشف محتوياتها”.
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أنه تم تسليم بندقيتين للاستخبارات العسكرية للجيش السوداني لفحصها، كما حررت نيابة لجنة “إزالة التمكين واسترداد الاموال المهوبة ” خطابا لإدارة الجمارك للحجز على محتويات الشحنة”.
واستطردت: “بعد أن اطمأنت إدارة الجمارك بمطار الخرطوم إلى صحة إجراءات الشحنة وقانونيتها وعدم وجود ما يشير إلى مخالفة قانونية باشرت في إجراءات التخليص للمورد”.
لا حول ولا قوه الا بالله
يجب جمع الأسلحة وليس توزيعها