الراى السودانى
ونحدث أمس الأول عن أن السودان يتجه إلى أحد “الخرابين“.
ونحدث عن أن الشأن يبلغ من الجد أن من يحمل الحقيقة هذه للبرهان والآخرين هو وزير خارجية مصر ومدير مخابراتها.
يحملون التعليمات الأمريكية.
ويحملون كل ما يعني أن حكومة جديدة عاجلة هي الآن الحل.
والحكومة لها مواصفات.
والمواصفات ما يجمعها هو أنها حكومة.. للجميع
وأن من تتقاطع عنده الخيوط هو قوش.
وأمس جهة مخابراتية تنفي وجود قوش بالخرطوم ولو لساعات.
والجهة التي تنفي تفترض أننا وآخرين نحدث عن وجود قوش في الخرطوم ببدلته الرمادية والنظارات
بينما ما نريده هو.
أن كل الأحداث والأجواء تقول ( القاف… الواو…. الشين).
……….
وقوش شيء يمكن إنكار وجوده دون أن تختفي الشمس
لكن أحداثاً تتجمع الآن تجاهلها أو إنكارها شيء يجعل السودان يختفي.
…… وأيام وأهل الشرق يقطعون الطريق الذي هو قصبة التنفس للسودان.
والدولة المعروفة بالخراب تؤيدهم.
وأمس الأول نقص اجتماعات المخابرات الإريترية التي تدير جزءاً واسعاً من الأمر.
وحزب يلتقي بعد منتصف الليل/ كل ليلة/ والطابق الخامس من مبنى بقرب إحدى السفارات يصعد إليه قادة الحزب.
ويصعد إليه الشاب الذي يحمل صناديق العشاء الفاخر
والقيادة قيادة الحزب تتحدث عن أنها اصطادت شخصية كبيرة من حزب الأمة.
حتى إذا طرحت الانتخابات قامت الشخصية هذه تطعن فيها بدعوى أنها غير شرعية…. وغير شرعية لأن الصادق أزيح بانقلاب.
والحديث يجد أنه ينزلق إلى ورطة أن قحت جاءت بىنقلاب.
والعمارة في ضاحية المنشية ينسكب فيها حديث عن
جهاز الأمن الجديد وعن وعن.
……..
وفي الأنس في البيوت حيث لا اجتماعات وحيث كل حديث في المناسبات والمواصلات هو اجتماع
الحديث يأتي بحديث البرهان عن
الحكم الذاتي للمنطقتين..
والحديث يصل إلى أنه
….دارفور تذهب قريباً إلى هناك… إلى حكم ذاتي
وكردفان تتبع.
والشرق يتبع.
وكل جهة عندها من يقف خلفها.
عندها/ ويقيناً قبل الانتخابات/ يصبح السودان هو
جمهورية نهر النيل.
والجزيرة.
شمال كردفان.
والنيل الأزرق….
ولمن نكتب؟؟؟