الراى السودانى
حكومة الانقاذ انقلاب عسكري افعالهم تشبهه،
اما قحت فحكومة ثورة جاءت لتحقيق العدالة واطلاق الحريات ودولة القانون
اطلاق #حكومة_القحاتة البمبان على المصلين (الكيزان) عمل قبيح ؛ بالظبط كالعمل القبيح الذي كانت تقوم به #حكومة_الكيزان عندما كانت تطلق البمبان داخل المساجد وشهدتها في مسجد الحكيم بالشجرة مرتين احداها عندما قدت مظاهرة بعد الجمعة لما كان النشطاء لم يولدوا وقتها اطلق فيها البمبان داخل المسجد.
والصورة هذه من مسجد الانصار
ليس هذا مبرر للخطا الشنيت الذي حدث
اطلاق البمبان على مصلين في برنامج اجتماعي
حتى لو كان سياسي
فالقبح هو القبح
وممن يتكلم باسم الدين قبيح
وممن يتكلم باسم الحرية قبيح
سمح الكيزان بعد منتصف حكمهم للشيوعيين والحركة الشعبية والبعث والناصريين وغيرهم باقامة المؤتمرات والظهور الاعلامي ودعموهم بالمال،
لكن القحاتة العلمانيين أصروا على البدء من حيث بدأت كيزان ٨٩ !
فالى اين سينتهوا؟
لقد ذهبت حكومة الكيزان وبقينا مع مجموعة محاصصة لا يهمها سوى العلمانية بلا حرية ولا عدالة ولا تفكير في قوت الشعب وحياته
ونفس الملامح ونفس الشبه
لكن بفشل أعمق
نشرت هذه الصورة لادعو الاسلاميين الصادقين للاعتذار والتبرؤ مما كان يتم باسمهم ٣٠ عاما
وبدء حملة مراجعة خاصة
والقاء تلك القيادات الفاشلة في ال…
وبناء فكرة دعوية وطنية مستندة على القيم الاسلامية والثقافة السودانية
والايمان بالديمقراطية وحقوق الآخرين
عندها سيحق لهم اخلاقيا التواجد التنظيمي وسط هذا الشعب المغلوب على أمره
اقول هذا مشفقا ومنتظرا من الصادقين اظهتر صدقهم وعقلانيتهم
اؤمن ان العلمانية خطر كبير يحتاج لوقفة قوية بين كل الجهات
محمد هاشم الحكيم