الراى السودانى
هناك كثير من الاسئله تدور في ذهن المواطن السوداني!!!!
ماذا ربح المواطن السوداني من قيام السد العالي؟؟؟
طبعا الاجابه صفر
وصفر كبير يسأل عنه كل
الساسه السودانيين منذ
عبود إلى ست ابوها( المنصوره) وزيره خارجيه جمهوريه
مصر بالسودان
رغم أن السودان قدم كل شئ اعطي ما يملك وما لا
يملك
اولا
حلفااااااا
أعظم مدن السودان حضاره ونضاره
ونخيل وخيل وأثار تحكي حضاره تسعه الف
عااام
وحسب قراءتي للتاريخ أن حلفا أغرقت اولا من أجل طمس هذه الحضاره
ولتزوير التاريخ من اجل(
المحروسة)
لقد كان السودان يمثل العمق الاستراتيجي لمصر
أثناء وبعد حرب ١٩٦٧
وكانت سماء الخرطوم هي السكن الأمن لسلاح
الجو المصري من جحيم الطيران الاسرائلي
كذلك حارب الجندي السوداني مع الجندي المصري كل
الحروب ضد إسرائيل حتى حرب الاستنزاف
ثانيا
قدم السودان ١٠ مليون متر٣ من المياه تذهب منذ عام ١٩٥٩ إلى مصر!!!!
ثالثا
قدمت الدبلماسيه السودانيه انصع المواقف
السياسيه في كل المحافل الإقليميه والدوليه حتى توجت بلاءات الخرطوم التي جنت منها مصر البترودولار فكانت بدايه
تأسيس الجيش المصري
الحديث وقيام الصناعات
الحربيه التي كان ثمرتها
نصر أكتوبر وعوده كل الأراضي المحتله عام ٦٧
رابعا
خزان جبل اولياء
الذي يعتبر العمق الاستراتيجي للسد العالي
على النيل الابيض
رغم كل ما ذكر من كرم فياض تجاه مصر
الا اننا لم نجني من المحروسة شيئا سوى
الاحتلال الثنائي؟!!! الذي
لم يحدث مثله في التاريخ!!!!!!
ومن ثم انقلاب عبود الذي أوقف التطور الديمقراطي في البلاد
وكانت الماساه انه وافق على إغراق حلفاااا
كذلك تم دعم كل الحركات ولم تعمل مصر
يوما واحدا على لم شمل الشعب السوداني ولم تقدم مشروعا واحدا للمصالحه فهي دوما مع او ضد
لأنها تعلم أن استقرار السودان السياسي هو الشروع فورا للتنميه والتنميه هي الزراعه والزراعة استهلاك للمياه
والدليل على ذلك أن مصر
اول دوله اعترفت بانقلاب ١٩٨٩ المشؤوم لانها
تعلم بأنه سوف يقضي على الزرع والضرع وقد
كان عندما استخدمت مصر حماقه النظام البائد
في المحاوله الفاشله لاغتيال حسني مبارك واحتلت أرض شلاتين وحلايب
والمشكله ليست في احتلال هذه الأرض السودانيه التي أجريت فيها انتخابات عام ١٩٥٨
وكل خرائط الأمم المتحده والاتحاد الأفريقي توضح ذلك وبكل أسف تعمل مصر بكل قوه على تمصير هذه المنطقه مستغله ضعف النظام المباد
علما بأن إثيوبيا لم تحتل اي ارض سودانيه بل كانت تقوم بتاجيرها للذراعه
( اصحى ياثوره)
عوده على بدء
كيف نخرج من هذا النفق
المظلم الذي تحاول مصر زج السودان فيه
هناك تجارب كثيره مشابهه لسد النهضه سوف نتطرق لها لتقريب
فهم الحل للقارئ أو لعلها تصبح مرشدا تأخذ به الحكومه منها :
١.دول حوض (السنغال موريتانيا مالي. غينيا. السنغال) شيدو سدين على نهر السنغال ( ماكايامار. مانانتيا) وتشاركت هذه الدول منافع
هذين السدين( كهرباء مياه شرب مياه الري ثروه سمكيه)
ولقد أكد التاريخ تلك الحقيقه عندما أنشأت البرازيل وبراغاوي سد ( ايتايو) على نهر بارانا( لتوليد الطاقه الكهربائيه
للبلدين وبيع جزء منها لدوله الارجنتين
وكذلك يبدو مثال التعاون المشترك واضحا
عند دول حوض النيجر العشره!!!!!!
حيث يدار الحوض عبر مفوضيه مشتركه وهذا يدر عليهم كثير من المنافع
كل ذلك يأتي متوافق مع
ما أكدته اتفاقه الأمم المتحده لمبدأ التعاون ف
ي مجال المجاري المائيه الدوليه والتي دخلت حيذ التنفيذ في أغسطس ٢٠١٤
ولقد صادقت عليها أكثر من ٣٦ دوله
ولكي نخرج من هذا النفق المظلم الذي جرتنا
نحوه مصر
نقترح الاتي
١.لابد من التشخيص العلمي الدقيق للمشكله
٢ انشاء المجلس الأعلى لحوض النيل يتكون أعضائه من دول حوض النيل
٣ انشاء مركذ بحث علمي
لدراسات حوض النيل يضم العلماء والباحثين لعمل دراسات حول مياه
حوض النيل
٣.العمل على تدعيم علاقات التعاون بين دول
حوض النيل وباقي المجموعات الإقليميه
(ايقاد. كوميسا. الخ)
4 تفعيل الحافل الدوليه
المهمه بقضايا المياه وتسخير كل علاقات حوض النيل مع الدول العظمى (أمريكا فرنسا ألمانيا الصين)
ونحن نرى إذا لم تجتمع حكومات دول حوض النيل وخاصه دول المصب مع دول المنبع
(السودان مصر إثيوبيا)
فإنه سوف يكون مصير المنطقه مزيد من الحروب والانقسامات
والانفصال (جنوب السودان إريتريا. الخ)
ولذلك أكرر لابد من التعاون المشترك وعلي
مصر ان تنسي صلف الاتفاقات المجحفه وحدودت الحق التاريخي
هناك واقع اقتصادي جديد
د. عبد الناصر مجذوب مكي/قيادي
بالحركة الشعبية شمال
همسه
مصر ثوره ديسمبر غييير