مقالات

الوقاية خير من العلاج المعدوم!!

الراى السودانى

(0) السحائي يناديكم
الصيف يطرق الباب بشدة (وكأنه سيد البيت جاء يريد الايجار)، فإذا وجد أن الحكومة ممثلة في وزارة الصحة، قد أكملت العدة لاستقباله، (طوالي) لملم أطرافه ورحل، وقال لأبنائه لا مقام لك هنا، واذا وجد وزارة الصحة (وبناتها في الولايات)مشغولين مع جائحة كورونا، وقلة الاوكسجين، وعدم توفر المحاليل الوريدية أو عدم توفر معيانات غسيل الكلى، وشح في الأدوية، وارتفاع في أسعارها بسبب سياسة الحكومة الخاطئة الناصبة، التي أعلنت أنها تدعم الدواء، (فلمن ذهب الدعم)؟ فإذا وجد الوزارة غير مستعدة لاستقباله، فرح واستبشر، وقال لأبنائه، طاب لكم المقام هنا!! فهل أعدت وزارة الصحة العدة لامراض الصيف؟، ومعلوم أن السحائي (ابو فرار) من أخطر أمراض الصيف، فهل وفرت الامصال لتطعيم الناس؟ام أن (الفيها مكفيها) وقد أعطت، كل ماتملك، لمواجهة الكورونا، ولم تستبق شيئا، ؟وعلينا مساعدة وزارة الصحة، باتباع ارشاداتها وتحذيراتها، فالوقاية خير من العلاج، الغالى أو المعدوم أو المغشوش!!
() حركة تهريب الذهب
أيها السادة القراء الكرام، اليكم حركة تهريب الذهب عبر مطار الخرطوم، الصالة الرئاسية مخصصة لتهريب كيلو ومافوق، ولا يسمح بتهريب أقل من ذلك، وكل من يضبط بتهريب أقل من كيلو، تتم مصادرة البضاعة!! باقي الصالات العادية، مسموح بتهريب أقل من كيلو وانت نازل، وكل من يضبط بتهريب أكثر من كيلو، تتم مصادرة البضاعة!! وقريباً جداً، سيتم افتتاح صالات جديدة، مزودة بأفضل الخدمات ووسائل الراحة، وبعيدة عن أعين المتطفلين والإعلاميين، !!,ومعلوم بالضرورة، ان الحكومة وصل إلى لسمعها، اتساع عمليات تهريب الذهب عبر مطار الخرطوم، بل البعض لديه رسم كروكي للمواقع التي يتم التهريب عبرها، لكن يبدو أن آذان الحكومة ثقيلة ونظرها ضعيف ويدها مغلولة الى عنقها، او أن أحدها (لاويها ليها) فهي ترى وتسمع وتصمت، وحكمة هذا العصر (أن تغمض عينيك طويلاً وتمسك فمك) فإذا كانت بعض الدول (ذات الشفافية العالية) قد حولت التراب الى ذهب، فاننا وبحمد الله، قد حولنا الذهب الى دول أخرى!! فاستفادوا منه، وأصابنا نحن من استخراجه كثير جداً من الضرر، يكفي ضرر استخدام الزئبق والساسنيد وغيرها من المواد الكيميائية، ملحوظة قريباً سنوافيكم بأسماء الخطوط الجوية التي يمكنك تهريب الذهب عبرها، وانت آمن في سربك!!

***********

صحيفة الجريدة

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى