الراى السودانى
💧قدمت هذه الحكومة وكتائب الردع الالكتروني التابعة لها ارتالا من الأكاذيب وانصاف الحقائق والالتواءات لتبرير سياساتها الاقتصادية العشوائية.
💧فيما يتعلق بسياسة إلغاء الدعم ، قالت الدعاية بـأنه مع ارتفاع الأسعار الِي مستوي حقيقي ستختفي الصفوف ، وستنتهي الندرة وستتوفر السلع والخدمات بكثرة.
💧ولم تدرك الدعاية الحكومية قسوة منطقها وعدم احتشامه. فارتفاع الأسعار يقضي على الندرة بطرد الفقراء من صفوف السلع التي لم يعودوا قادرين على شرائها وبالتالي فإنهم يتركون الصفوف أو على الأقل يقللون من استهلاكهم للسلع المعنية من خبز ومخبوزات ووقود.
💧وعكس ما قالت دعاية الحكومة التي صدقها فاقد يساري وديوك مسلمية من ان رفع الدعم يعاقب صاحب البرادو الا ان اختفاء الصفوف وضع مريح لأنه يتيح له ان يملا التنك من غير مرمطة صفوف الحراية فهو بالتعريف يعتبر سعر الووقود فكة من توافه المال.
💧اختفاء الشرائح الاضعف من الصفوف وانخفاض الطلب ينهي مشكلة الندرة بإخراج الفقراء من قائمة المستهلكين بالقهر الاقتصادي.
💧لكن ظلت هذه الحكومة عبارة عن كوارث متعددة وغير قابلة للتخفيف. فقد رفعت أسعار الكهرباء اضعافا مضاعفة وزادت أسعار الوقود بأكثر من 400 في المائة ، ووجهت بذلك لكمة الي انف الفقراء ثم بصقت علي وجههم بأفلام كرتون بورنوغرافية تزين قسوتها وقهرها بأن ذلك من اجل مصلحتهم التي من جهلهم لا يعلمون .
💧 ورغم ارتفاع الأسعار غير المسبوق في تاريخ السودان فان صفوف الوقود والخبز لم تختف، والآن حتى الأقسام المحظوظة من البرجوازية السودانية تعاني من نقص فاحش في الكهرباء ، لدرجة أنه يقال إن بعض المستشفيات أجرت عمليات جراحية على أضواء منبعثة من الهواتف المحمولة.
💧وهكذا ادخلتنا الحكومة في ازمة ايديلوجية, فكلما أسَاءَنا شيء من عمايل البرجوازية السودانية أعفيناها من سهام النقد وقلنا ما في داعي, الناس ديل كهربتم قاطعة.
معتصم أقرع