رؤية مشاهد
إبراهيم بقال سراج
ديل خونة ، ديل عملاء ، ديل مرتزقة ، ما تدوهم فرقة ..
في عهده كانت للدولة هيبة وللشرطي هيبة وللجيش مكانة ولجهاز الأمن والمخابرات سلطات تضبط البلاد والجهاز ليس إعتقال فحسب بل كان يرصد العملاء ويمنع التدخلات الإجنبية وعندما كان الرئيس المغدور يقول ويحذر ” ديل خونة ، ديل عملاء ، ديل مرتزقة ، ما تدوهم فرقة ” لم يقل هذا عن فراغ والعمالة والإرتزاق وخيانة الوطن وبأعترافهم يعترفون بأنهم ساعدوا في فرض العقوبات علي الوطن ، والعميل الذي ساهم في فرض العقوبات يُكافأ في عهد الهوانات ويتم تعيينه وزيراً للخارجية وهو كان يطالب من الكُنغرس الأمريكي بفرض العقوبات علي السودان ، وفي فترة الإعتصام كل السفراء الإجانب وإجهزة المخابرات كانوا في وحول القيادة العامة وحتي التطبيع مع الصهاينة يتم بحضور الوزراء الإجانب في مقر السفارة الأمريكية وليست مقرات الدولة الرسمية وكل السفراء الإجانب يلتقون بالهوانات في مكاتب السفراء وليس في مكاتب الدولة الرسمية ، وحتي الحرب مع إثيوبيا هناك عملاء يمدون السفارة الإثيوبية بالمعلومات بل السفير الأثيوبي يعقد مؤتمراته الصحفية في قاعة الصداقة ويسئ للسودان وسيادته ..
لم يتبقي للبلاد هيبة بفعل هؤلاء السفهاء العملاء المرتزقة ، الخونة ولم يكذب الرئيس المغدور البشير عندما كان يحذر منهم وقد صدق فيما قال ، بل كبيرهم ورئيس وزراءهم يستدعي ويطلب بعثة أممية وقوات دولية ليسلمهم سيادة البلاد وإستعمارها من جديد ، هؤلاء الهوانات جاءوا بتعليمات وبرنامج دولي لتنفيذه وهو تفكيك البلاد ودمار السودان ولا يهمهم سوي حفنة الدولارات التي يتلقونها من السفارات الإجنبية مقابل العمالة والإرتزاق ، دولة كاملة كانت بسيادتها والأن ترهن نفسها ومصيرها لدويلة وليست دولة ” دويلة الإمارات ” والسعودية يتحكمان في مصير البلاد وأثيوبيا تحارب السودان والعملاء والقطيع يهاجمون الجيش السوداني ويطالبون الجيش السوداني الإنسحاب من إراضي سودانية وتسليمها للحبش كما صرح بذلك الناصري فيصل محمد صالح الذي دعاء لإستأجار الإراضي الزراعية للحبش بعد أن تم تحريرها ببسالة وجسارة وقتال عنيف من قواتنا المسلحة .
نعم هؤلاء إنطبق فيهم قول الرئيس المغدور البشير وقد ظهرت خيانتهم وعمالتهم وإرتزاقهم خلال عام ونص من إستلامهم الحكم باعوا البلاد والميناء للإمارات والذهب وكل خيرات البلاد وهدفهم تفكيك البلاد وقالوا هذا علناً ” حنفرتق السودان طوبة طوبة ” وقد صدقوا فيما قالوا وكذبوا في شعار ” حنبنيهو ” وهؤلاء الهوانات لن يبنوا راكوبة من القش ،الإنقاذ كانت تبني وقحت تهدم البناء حتي المتاريس هدموا الانترلوك من الشوارع وبنوا بها المتاريس وبعد ان كانت الخرطوم تصنف من إنظف مدن العالم ، الأن الخرطوم من اوسخ المدن والعواصم ، هؤلاء العملاء الهوانات لو مكثوا في الحكم قرن من الزمان لن يقدموا البلاد شبراً واحداً سوي الدمار والخراب ، والخطة القادمة تقسيم البلاد لدويلات في الشرق والغرب وكردفان والنيل الإزرق ويتم تقسيم البلاد ..
ولكن سيدفع العملاء الثمن غالياً طال الزمان أم قصر ستدور الدائرة عليهم ..
السبت . 6 . فبراير . 2021 م